إيكو بريس متابعة –
سلطت مجلة فوربس أفريقيا، في عددها الحالي (فبراير ومارس) الضوء على النموذج الاقتصادي المغربي ومبادرته من أجل تحقيق التنمية والازدهار المشترك داخل القارة السمراء.
وفي عدد خاص للمجلة يحمل عنوان ”المغرب يفسح الفرص في مفترق طرق التقاء القارات”، تم تسليط الضوء على المكتسبات الكبيرة التي حققتها المملكة في القطاعات الرئيسية والتي أضافت قيمة عالية للمغرب والقارة وأماكن أخرى.
وأشارت المجلة في تقريرها، إلى أن المغرب تحول على مر السنين إلى قوة صناعية داخل إفريقيا، حيث أصبح رائدا رئيسيا في قطاعي السيارات والطيران في القارة السمراء.
وأشاد التقرير بمكانة المغرب عالميا، حيث أن المملكة كانت قبلة لاستضافة الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في أكتوبر الماضي بمراكش، وهو ما يدل حسب المجلة على قدرة المغرب “العالية” على استضافة الملتقيات العالمية الكبرى والمؤتمرات المهمة المتزايدة وهو ما يشير إلى المكانة المهمة التي تتمتع بها المملكة بين دول العالم.
وكشفت المجلة إلى أن “المغرب يدعم إمكانيات القارة للنجاح، باعتباره أحد أبرز المستثمرين في أفريقيا، وذلك من خلال توجيه الاستثمارات نحو اتفاقيات التجارة الحرة، وتطوير البنيات التحتية، والخدمات المالية”.
وحمل مقال آخر للمجلة بعنوان “النموذج المغربي: النمو الاقتصادي والاستقرار والشمولية”، أشارت فيه فوربس إلى أن “المعجزة الاقتصادية” التي حققها المغرب هي نتيجة للقيادة الملكية الحكيمة.
وسجلت المجلة أيضا إلى أنه ينظر إلى المغرب كـ “أرض الكنوز الكبيرة”، حيث صار الآن الوجهة المثالية للاستثمارات بفضل إمكانياته السياحية، وقدرته على إنتاج الطاقة المتجددة، وعمالته الماهرة المتعددة اللغات، بالإضافة إلى موقعه الاستراتيجي بين إفريقيا وأوروبا والعالم والشرق الأوسط.
Discussion about this post