غليان وسط أسرة التعليم بالمغرب بعد اعتقال الأستاذة نزهة
تعيش أسرة التعليم بالمغرب حالة غليان بعد اعتقال عناصر شرطة السد القضائي، المتواجدة بمدخل مدينة أولاد تايمة، اليوم الخميس، الأستاذة نزهة مجدي.
وأوقفت عناصر الشرطة الأستاذة نزهة مجدي من أجل تنفيذ حكم قضائي صادر في حقها بالسجن 3 أشهر نافذة على خلفية مشاركتها في احتجاجات التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، شهر مارس لعام 2021.
واقتادت عناصر الشرطة الأستاذة نزهة إلى مخفر شرطة بمدينة أولاد تايمة من أجل استكمال الإجراءات القانونية المرتبطة بتنفيذ الحكم الصادر في حقها.
واستنكر المكتب الإقليمي لنقابة (FNE) بإقليم الفحص أنجرة بشدة اعتقال الأستاذة نزهة مجدي، ووصفه بالاعتقال التعسفي كما عد الحكم الصادر في حقها “جائرا وانتقاميا”، استهدفها جراء انخراطها في نضالات نقابية سلمية.
ونبه المكتب الإقليمي للنقابة في بيانه إلى أن الحكم الصادر في حق الأستاذة يُعد مساسا خطيرا بحقوقها الأساسية، وعلى رأسها الحق في التعبير والاحتجاج السلمي، كما يشكل خرقًا للمقتضيات الدستورية والمواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان، ولا سيما الاتفاقيات التي تكفل حرية العمل النقابي.
ووأضحت الجامعة الوطنية للتعليم أن تنفيذ الحكم بعد مرحلة النقض والإبرام، يجسد منطقا زجريا في التعاطي مع المطالب الاجتماعية، عوضا عن اعتماد مقاربة الحوار والاستجابة للمطالب المهنية المشروعة.
من جهتها، نددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في منشور لها على صفحتها الرسمية فيسبوك، بحرمان السلطات الأستاذة نزهة مجدي من الدواء، بما يحرق الحق في العلاج المكفول حسب القوانين الوطنية والمواثيق الدولية.
وأشارت الجمعية في منشورها إلى كون الأحكام الجائرة والاعتقالات التعسفية تمثل انتهاكا صارخا للحقوق والحريات، وإمعانا في إسكات الأصوات الحرة.


















Discussion about this post