إكونوميك بريس – طنجة صادق المشاركون في دورة الجمعية العمومية لغرفة الصناعة التقليدية، خلال اجتماعها المنعقد صباح اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر، بمقر مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، على نقط جدول أعمالها بالإجماع، في طليعتها مشروع برنامج عمل الغرفة، ومشروع الميزانية لسنة 2020. وكانت أبرز نقطة في جدول الأعمال مناقشة عرض انطلاقة الموسم الجديد لبرنامج التكوين بالتدرج المهني، حيث اعتبر بعض الأعضاء أنه أصبح يخرج أفواجا من العاطلين، مقترحين إحداث منصة للتشغيل بشراكة مع العمالات والأقاليم، وذلك من أجل جعل حرف الصناعة التقليدية حضنا لهؤلاء الفئة من اليد العاملة. كما شكلت نقطة تطوير المعارض وتحسين رواجها الاقتصادي اهتمام أعضاء الغرفة الذين أبدوا انشغالا كبيرا بمحدودية الإقبال عليها، حيث أوضح رئيس الغرفة تعقيبا على انتقادات الأعضاء، بأن السبب في ذلك هو الحسابات السياسية التي تؤدي إلى إقصاء الحرفيين من المشاركة، وبالتالي يتم تقديم منتوج هزيل لا يرقى إلى تطلعات الزائر للمعارض. وأضاف محمد الحميدي، رئيس غرفة الصناعة التقليدية، معقبا على معرض الحسيمة الذي نظم الصيف الماضي، “ما يمكنشي نبدرو المال العام على منتوج هزيل، لأن المعروضات كانت فحال السوق ديال عاشوراء، ولم تكن في مستوى قطاع الصناعة التقليدية”. وشدد الحميدي، على ضرورة نهج مبدأ الاستحقاق بين المرشحين للمشاركة في معارض الصناعة التقليدية، على اعتبار أنها تظاهرات إشعاعية مهمة لترويج فن الصنائسع والحرف التقليدية، داعيا أعضاء الغرفة إلى إعطاء الأولوية للصانع المبدع الذي يمكن أن يشرف بمنتوجه حرف الصناعة التقليدية. من جهة أخرى، أبدى بعض أعضاء الغرفة مخاوف من صغر الطاقة الاستيعابية لبنايات في طور الإنجاز بعدد من الأقاليم يرتقب أن تستقبل الصناع التقليديين، لكن رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، طمأنهم ووعد بأن تستوعب الجميع.]]>