عودة العنف المدرسي بمؤسسات طنجة
يبدو أن مسلسل العنف المدرسي بمدينة طنجة يمتد إلى حلقات جديدة بعدما حاول شاب يحمل سكينا، زوال اليوم الثلاثاء، الاعتداء على تلميذ داخل مؤسسة تعليمية، وهو في حالة هستيرية.
وأفادت مصادر عليمة، لصحيفة إيكو بريس، أن شابا هاجم تلميذا بواسطة السلاح الأبيض داخل الثانوية التأهيلية عبد الله الشفشاوني، الواقعة قبالة مقاطعة بني مكادة في طنجة.
ولفتت المصادر نفسها أن الواقعة بثت الهلع في نفوس التلاميذ والأساتذة قياسا إلى تزامنها مع فترة بداية الحصة المسائية المقررة في رمضان عند 12:30 زوالا، والتي تعرف حركية كبيرة داخل المؤسسة.
واستدعت الواقعة أساتذة الثانوية التأهيلية عبد الله الشفشاوني إلى تنظيم وقفة احتجاجية للتنديد بالهجوم الذي استهدف أحد التلاميذ داخل المؤسسة في انتهاك سافر لحرمتها.
واستنكر الأساتذة أثناء وقفتهم الاحتجاجية الاكتظاظ الذي تشهده مؤسستهم التعليمية، والنقص المهول في الأطر الإدارية بما يؤثر سلبا على السير العادي للدراسة.
كما نبهوا إلى غياب الأمن في محيط المؤسسة الذي أصبح معقلا للمنحرفين، ونقطة سوداء لبيع المخدرات واستهلاكها، وهو ما يهدد التلاميذ بالسقوط في شباك الإدمان والانحراف.
وقد شاع العنف المدرسي بمؤسسات طنجة في الآونة الأخيرة، متصلا بالاكتظاظ في المؤسسات التعليمية ونقص الأطر الإدارية، والتفكك الأسري، والفقر، وتراجع القيم في المجتمع، وغير ذلك من العوامل.
Discussion about this post