عمدة طنجة.. دائما في مهمة خارج التغطية
عندما يبحث سكان مدينة طنجة عن عمدة مدينتهم، فإن السؤال المعتاد لم يعد “أين هو؟” بل “في أي قارة يوجد هذه المرة؟”.
وفي مشهد أصبح مألوفا، يتجدد غياب العمدة منير الليموري عن الميدان المحلي، لكن هذه المرة ليس في جولة أوروبية كما جرت العادة، بل حطّ الرحال في أقصى آسيا، وتحديدا في المملكة العربية السعودية.
وقد أعلنت جماعة طنجة، عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك”، أن العمدة شارك ضمن فعاليات النسخة الأولى من منتدى حوار المدن العربية-الأوروبية، المنعقد في العاصمة الرياض.
وعلى هامش المنتدى، عقد الليموري لقاءً وصفته الجماعة بـ”المثمر”، جمعه مع أمين محافظة جدة، صالح بن علي التركي.
تعزيز علاقات التعاون بين طنجة و جدة
تناول اللقاء سبل تعزيز علاقات التعاون بين طنجة و جدة، حيث ركز على مجالات مثل تحديث البنيات التحتية، وتطوير الخدمات الحضرية، وتشجيع الابتكار في التدبير المحلي، والتعاون الثقافي والرياضي.
وتم التأكيد على أهمية تنسيق الجهود داخل الهيئات الدولية المعنية بالحكامة المحلية والتنمية الحضرية المستدامة، وذلك في سبيل تحقيق منافع ملموسة لساكنة المدينتين.
بناء شراكة عربية قوية
وتعتبر هذه الخطوة، حسب البيان، جزءًا من رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء شراكة عربية قوية بين مدينتين رائدتين في العالم العربي، ترتكز على تبادل الخبرات والعمل الجماعي من أجل مستقبل حضري أفضل.
وبينما تتواصل الاجتماعات الثنائية والابتسامات الرسمية أمام عدسات الكاميرا في الخارج، لا يزال بعض سكان طنجة يتساءلون: “هل تشمل اتفاقيات التعاون تطوير أرصفة المدينة المتهالكة؟ أم أنها مؤجلة حتى إشعار داخلي؟”
ذات صلة:
عمدة طنجة يستقبل UMT ويقصي نقابة الاتحاد الوطني للشغل
عمدة طنجة يعقد لقاءات مع الجمعيات غير المعروفة ودون إخبار مُسبق
Discussion about this post