إيكونوميك بريس من خنيفرة
تمكنت مصالح عمالة إقليم خنيفرة من فك العزلة على مناطق شاسعة من تراب الإقليم ذي الطبيعة الجبلية والتضاريس العليا الوعرة، حيث تمكنت وحدات التدخل من إزاحة الثلوج على مسافة إجمالية بلغت 181 كلم، إضافة إلى عدة طرق غير مصنفة لدى وزارة التجهيز، و مسالك قرويةتوجد في أعالي الجبال.
وجهزت مختلف المصالح المعنية من المديرية الإقليمية للتجهيز و النقل، الجماعات الترابية، ومصالح العمالة عتادا لوجستبا وبشريا مهما لإنجاح العملية، وذلك عبر تعبئة ما يزيد عن 20 سائقا و تسخير 24 آلية من مختلف الانواع و الاحجام ( كاسحات الثلوج و جرافات وآليات التسوية و الشحن…)، لتأمين مختلف التدخلات من أجل فتح جميع هذه المحاور أمام حركة السير و فك العزلة عن الساكنة القروية و الجبلية.
وقالت السلطات المحلية في بلاغ توصلت “إيكونو ميك بريس بنسخة منه، أنه عملا بالمخطط الإقليمي لتدبير موجة البرد وآثار التساقطات الثلجية و مباشرة بعد توصل مصالح العمالة بالنشرة الإنذارية حول التساقطات المطرية و الثلجية و موجة البرد التي سيعرفها الإقليم ما بين يوم الاحد 19يناير إلى غاية يوم الثلاثاء 21 يناير الجاري.
عقدت عمالة الإقليم اجتماعا استباقيا بمقر العمالة السبت 18 يناير بحضور مختلف المصالح المعنية، من انتهى بقرار رفع درجة التعبئة لدى كل المتدخلين وتنسيق عملهم الميداني حسب القطاعات وما تتطلبه المعطيات الميدانبة على الأرض.
و في هذا الصدد، عرفت الطرق بالإقليم ابتداء من الساعات الاولى من يوم الاثنين إنقطاعات على مستوى حركة السير جراء التساقطات الثلجية الكثيفة و التي تراوح سمكها مابين 20 إلى 50 سنتميتر، وقد تم التدخل على مستوى 07 محاور طرقية تشمل طرق وطنية و إقليمية بالاقليم.
تدخلات الفرق الاقليمية همت كل من المحاور التالية:
الطريق الوطنية رقم 29 الرابطة مابين خنيفرة و زايدة على طول 22 كلم .
الطريق الإقليمية رقم 3214 الرابطة مابين أغبالة و القباب على طول 18 كلم.
الطريق الإقليمية رقم 7312 الرابطة مابين تبادوت و تقاجوين على طول 20 كلم.
الطريق الإقليمية رقم 7306 الرابطة مابين خنيفرة و اتزر على طول 59 كلم .
الطريق الإقليمية رقم 7308 الرابطة مابين القباب و كروشن على طول 25 كلم.
الطريق الإقليمية رقم 7315 الرابطة مابين كروشن و أغبالو على طول 17 كلم .
وبحسب مصادر متتبعة للشأن العام الوطني فإن من شأن هذه التدخلات تشجيع الحركة السياحية بهذه المناطق الجبلية تزامنا نع وقت العطلة المدرسية، وإبقاء على وتيرة الحركة التجارية على طبيعتها العادية.
]]>