إيكو بريس متابعة بعدما وجهت فعاليات مدنية انتقادات لاعتماد السلطات مبدأ الأولوية على النساء قبل الرجال في التشغيل، تعويضا عن الخسائر التي لحقت بمصادر عيشهم إثر إغلاق معبر الذل، كثف عامل إقليم المضيق الفنيدق ياسين جاري من خرجاته الميدانية لتغطية الفراغ الذي دام شهورا إلى أن اشتدت وطأة الركود الاقتصادي على ساكنة إقليم يعتبر العاصمة الصيفية للمملكة. وأعطى عامل عمالة المضيق الفنيدق اليوم الخميس 04 مارس 2021 بملعب مدرسة عقبة ابن نافع، انطلاق دوري الأحياء لكرة القدم بمدينة الفنيدق تحت شعار “أبطال الفنيدق”، و الذي عرفت انطلاقته إقبالا كبيرا للاطفال و الشباب من أحياء المدينة. وسيعرف هذا الدوري الرياضي الذي يجب أن يكون برعاية الجهات المسؤولة دون مناسبات احتجاجية لأسباب قاهرة، (سيعرف) مشاركة 16 فريق من كافة أحياء الفنيدق يهم فئة الاطفال البالغ اعمارهم بين 12 و 18 سنة، و إجراء 32 مباراة قبل تتويج الفرق بجوائز، وذلك خلال الفترة ما بين 04 الى 09 مارس بأربع ملاعب بالمدينة. تتزامن هذه التحركات، في وقت يبذل والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد مهيدية، جهودا متواصلة لتعبئة الموارد الممكنة والبحث عن مستثمرين محليين، من أجل التسريع بتوطين مشاريع اقتصادية تمتص العاطلين عن العمل، لكن في المقابل توجه للمصالح الإدارية المشرفة على عملية تسجيل المواطنين، ارتباك في تنظيم المرشحين للتوظيف، ودروس التكوين والتوجيه والتأطير، كما يسجل أيضا غياب معايير واضحة المعالم لفهم ما هي الأساب التي تجعل اختيار فلاة على حساب فلان آخر. وسجل الصحفي بريدة الأحداث المغربية مصطفى العباسي، من خلال توثيقه الميداني لعملية استقبال تواصلي بدار الثقافة بالفنيدق، مساء اليوم الخميس، خصص لتسجيل النساء اللواتي سبق أن اشتغلن في تهريب السلع عبر معبر الذل بسبتة المحتلة، ‘سجل تفاوتا في الوضع الاجتماعي والمادي للحاضرات بينهن نساء من بارونات التهريب وجئن يبحثن عن استفادة، وأيديهن مصفدة بحلي الذهب. وتطرح هذه الإشكاليات التنظيمية الكثير من الاستفهام حول طريقة تدبير سلطات عمالة المضيق الفنيدق لعملية التوظيف والتكوين من أجل الإدماج، وتمويل المشاريع الخاصة، كما تثير أسئلة من قبيل، لماذا لا تعتمد ر الإدارة الترابية على السجل الاجتماعي للأسر المعوزة الذي أعدته وزارة الداخلية؟؟؟ ألا تتوفر مصالح العمالة على جرد بأسماء المتخرجين الحاصلين على الشواهد والدبلومات؟؟ ما هي المعايير المتبعة لانتقاء المستحقين للاستفادة حسب درجة الأولوية؟؟ إن جهود السلطات لا ينكره أي جاحد في مدينة كاسطيوخو، منذ أن أخرج شبح الفقر المواطنين للصراخ في الشارع، لكن في المقابل لا ينبغي أن يؤدي سوء التدبير واختلالات التنظيم إلى عدم الوصول إلى النتائج المتوخاة، فالهدف من تحركات الدولة بهذا الاستنفار هو إعطاء دينامية تنموية واقتصادية للمدينة الحدودية.]]>