طنجة تعتمد الإنارة الذكية لاستضافة مونديال 2030 في انتظار ترجمة “ممنوع البول هنا وشكرا“
طنجة تعتمد الإنارة الذكية لاستضافة مونديال 20230 في انتظار ترجمة “ممنوع البول هنا وشكرا“
إيكوبريس من طنجة–
تعتمد مدينة طنجة الإنارة الذكية في أحيائها استعدادا لاحتضان كأس إفريقيا 2025 ومونديال 2030، وقد تدارس رؤساء مقاطعات المدينة الأربع ولجنة موفدة من وزارة الداخلية، بمقر مجلس جماعة طنجة، إنشاء شبكة جديدة للإنارة العمومية.
وتستند شبكة الإنارة الجديدة إلى المصابيح البيضاء LED، على أن تبدأ عملية توزيعها في أحياء المدينة خلال الأشهر القليلة المقبلة، تحت إشراف الشركة الجهوية المتعددة الخدمات المكلفة بتوزيع الماء الشروب والكهرباء والتطهير السائل ابتداء من 2025.
وأوكلت لجنة وزارة الداخلية إلى رؤساء مقاطعات عاصمة البوغاز الأربع مهمة إعداد دراسة حول مشروع توزيع شبكة الإنارة الجديدة، الذي يرمي إلى اقتصاد الطاقة، وترشيد نفقات المجلس الجماعي في هذا الجانب.
وإذا كان مسؤولو طنجة قد بادروا إلى تجديد شبكة الإنارة في مدينتهم التي ستستقبل ملايين الزوار في مسابقة كأس إفريقيا 2025، وبطولة كأس العالم 2030، فإنهم لم يتحركوا بعد لحل مشكل عويص يتمثل في افتقار عاصمة البوغاز إلى المراحيض العمومية.
هذا المشكل الذي حاول المسؤولون وضع حد له بإقامة 5 مراحيض ذكية سرعان ما تحولت في ظل غياب المراقبة إلى صناديق تنبعث منها رائحة زكية تنجذب إليها الحشرات الضارة، بقدر ما تذكرنا بأغنية لطالما رددناها في الصغر: في البستان في البستان …. كبير ** ** ** عليه الدبان يرقص ويطير.
وإلى حدود كتابة هذه الأسطر لا حل يلوح في الأفق لمشكل كلف طنجة خسارة احتضان المعرض الدولي 2012، وجعل زواها يلتجؤون إلى المقاهي والمطاعم لقضاء حاجتهم.
والمصيبة العظمى أن يضطر السياح إلى المناطق العارية ، في ظل ازدحام المقاهي والمطاعم أثناء كأس إفريقيا والمونديال على وجه التحديد، فلا تنسوا يا مسؤولي المدينة المحترمين أن تكتبوا في الأماكن العارية عبارة ممنوع البول هنا وشكرا مترجمة بكل لغات العالم!!