طنجة تحتضن لقاء تواصليا لتعزيز خدمات القرب لمغاربة العالم عبر ورش الرقمنة
احتضنت مدينة طنجة، صباح اليوم الثلاثاء، لقاء تواصليا نظمه المركز الجهوي للاستثمار لجهة طنجة تطوان الحسيمة، تحت شعار “ورش الرقمنة… تعزيز لخدمات القرب الموجهة لمغاربة العالم”. وذلك بحضور مسؤولين وممثلي مؤسسات عمومية وشركاء اقتصاديين. إلى جانب وفد هام من أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد أمين الحارثي، المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار، أن هذا اللقاء يندرج في إطار تنفيذ الرؤية الملكية السامية التي تولي عناية خاصة لشؤون مغاربة العالم. ولاسيما إدماجهم في النسيج الاقتصادي الوطني.
وأوضح أن المركز حرص، خلال الأسبوع الجاري، على تعبئة شاملة لفريق عمله عبر تنظيم ندوات في طنجة وتطوان والعرائش، وتوفير خلايا استقبال بمطارات الجهة لتقديم المواكبة اللازمة للمستثمرين من أبناء الجالية.
وأضاف أن ملفات المشاريع المقدمة من طرف مغاربة العالم تحظى بأولوية في الدراسة. حيث لا تتجاوز مدة البت فيها أسبوعا واحدا، حرصا على استغلال الفترة الوجيزة التي يقضونها في أرض الوطن.
ومن جانبه، أبرز أيمن غازي، رئيس لجنة الشراكة بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أن الجهة تسعى إلى تمكين أفراد الجالية من مختلف آليات الدعم والحوافز المشجعة على الاستثمار. وذلك باعتبارهم شركاء أساسيين في التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأكد أن خبراتهم المكتسبة في مختلف دول العالم تمثل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. مشددا على التزام المجلس الجهوي بتهيئة الظروف الملائمة لمبادراتهم ومشاريعهم الاستثمارية، وتسهيل اندماجهم في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأشار غازي إلى أن مجلس الجهة، بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تمكن من إخراج وثائق تنموية استراتيجية إلى حيز التنفيذ. وفي مقدمتها التصميم الجهوي لإعداد التراب والبرنامج الجهوي للتنمية، اللذان تم إعدادهما وفق مقاربة تشاركية ومواطنة، تروم تحقيق تنمية متوازنة وشاملة.
ويأتي هذا اللقاء ليعزز مكانة جهة طنجة تطوان الحسيمة كقطب استثماري واعد. ويفتح آفاقا جديدة أمام مغاربة العالم للمساهمة في دينامية التنمية الاقتصادية التي تعرفها الجهة. مستفيدين من الحوافز والتسهيلات التي توفرها مختلف المؤسسات المعنية.

Discussion about this post