طنجة تحتضن النسخة الأولى من "ملتقى الريادة".. جسر بين الكفاءات، المقاولات والذكاء الاصطناعي - إيكوبريس

طنجة تحتضن النسخة الأولى من “ملتقى الريادة”.. جسر بين الكفاءات، المقاولات والذكاء الاصطناعي

في خطوة نوعية تجمع بين الابتكار، التشغيل والتكوين الأكاديمي، تنظم مدرسة العلوم الحديثة والهندسة المعترف بها من طرف الدولة، غدا الجمعة، بفندق بارسيلو بمدينة طنجة، النسخة الأولى من “ملتقى الريادة: جسر بين الكفاءات، المقاولات والذكاء الاصطناعي”.

طنجة تحتضن النسخة الأولى من “ملتقى الريادة”

ويأتي هذا الحدث البارز تحت شعار: “الريادة وقابلية التشغيل في عصر الذكاء الاصطناعي: ربط المواهب، وإبراز الطاقات”. ويسلط الضوء على التحولات المتسارعة التي يشهدها سوق الشغل، وضرورة تأهيل الكفاءات الشابة لمواكبة متطلبات العصر الرقمي.

وسيعرف الملتقى مشاركة عدد من المقاولات الوطنية والدولية الرائدة في مجالات الصناعة، التكنولوجيا، والخدمات. ومن بينها: Renault، Aptiv، TE Connectivity، Yazaki، Fujikura، Expleo، JTEKT، Veolia، Eaton، AKDITAL، ECI، SEBN.MA، NSK، DACHSER. إلى جانب مؤسسات عمومية وجمعوية بارزة كـالوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (ANAPEC)، الاتحاد العام لمقاولات المغرب (AGEF)، جمعية شركات تكنولوجيا المعلومات (Apebi)، Hope Morocco، LinkedIn Local، Project Morocco، Jobintech وغيرها.

كما يشكل هذا اللقاء منصة استراتيجية للحوار وتبادل الخبرات بين الفاعلين الاقتصاديين والأكاديميين. وذلك من خلال تنظيم ندوات، عروض رئيسية، ورشات تفاعلية، وأروقة عرض تبرز آخر المستجدات في مجالات الذكاء الاصطناعي، قابلية التشغيل، وتطوير المهارات.

التزام بتقريب الخريجين من سوق الشغل

ويؤكد المنظمون أن هذا الحدث يعكس التزام مدرسة العلوم الحديثة والهندسة بتقريب الطلبة والخريجين من واقع سوق الشغل. وتعزيز فرصهم في الاندماج المهني، عبر تأهيلهم لمتطلبات الابتكار والتطور الرقمي.

وجدير بالذكر أن مدرسة العلوم الحديثة والهندسة، ومقرها طنجة، تُعد من مؤسسات التعليم العالي المعترف بها من طرف الدولة. وتتميز بريادتها في تكوين المهندسين والأطر العليا. إضافة إلى دورها المحوري في مواكبة التحولات الصناعية والاجتماعية بالمغرب.

وستتم التغطية الإعلامية للملتقى عبر مجموعة من المنابر. ومن أبرزها مجلة “صناعة المغرب” وقناة “ميدي1 تي في”. وهو ما يمنح هذا الحدث إشعاعا وطنيا يليق بأهمية موضوعه ومكانته.