شكاية كيدية وراءها عون سلطة تعجّل بإغلاق محل لبيع الخبز بطنجة
توصلت جريدة إيكوبريس بشكاية من أحد المواطنين ببئر الشيفاء طنجة يروي فيها تفاصيل خلاف نشب بينه وبين جاره، انتهى بأمر من السلطات بإغلاق محل لبيع الخبز بناءً على شكاية وصفها بـ”الكيدية”.
وحسب رواية المتضرر، فإن جاره تقدّم بشكاية لدى السلطات المحلية بدعوى أن المحل يسبب أضرارا صحية بسبب “الدخان” المنبعث من عملية طهي الخبز، وهو ما استدعى خروج لجنة ميدانية طالبت صاحب المحل بإغلاقه بدعوى غياب الرخصة القانونية.
غير أن المشتكى به يؤكد أن الخبز يُطهى في فرن غاز منزلي عادي لا ينتج أي دخان، معتبرا أن الشكاية كانت بدافع المنافسة، خصوصا أن أحد أقارب المشتكي يزاول بدوره تجارة الخبز مقابل محله.
كما أشار المتحدث إلى أن المشتكي يستقوي بصهره، الذي يقيم معه في نفس المنزل ويشغل منصب عون سلطة بالملحقة الإدارية 24 مكرر بمدينة طنجة، و هو الذي حرك مسطرة الإغلاق مستعينا بعلاقاته ، مؤكدا أنه شعر بتمييز في القرار المتخذ بحقه، خاصة وأن عددا كبيرا من المحلات المجاورة تشتغل بدورها دون التوفر على الرخص القانونية.
وأضاف صاحب المنزل أن فرضية وجود دخان ـ إن صحّت ـ فهو المتضرر الأول منه، بحكم أن أنبوب التصريف موجه نحو شقته مباشرة.
وطالب المشتكي في ختام شكايته بفتح تحقيق إداري نزيه حول تدخل عون السلطة المذكور، متهما إياه باستغلال النفوذ وقطع أرزاق المواطنين، مقابل خدمة مصالح أقاربه وتسهيل تجارتهم.
ومن جهة أخرى، علمت صحيفة إيكوبريس من مصادرها أن المحل موضوع شكاية قدّمها تسعة أشخاص، نافيةً أن يكون لعون السلطة أي علاقة بالموضوع. وأضافت المصادر أن اللجنة التي انتقلت إلى عين المكان، اليوم الخميس، عاينت الأضرار الناتجة عن الدخان، واتخذت قرارًا يقضي بإغلاق المحل .
Discussion about this post