إيكو بريس متابعة –
قبل أن يبدأ التحقيق معه المقرر في غضون الأيام القليلة المقبلة، بخصوص الشكاية التي وضعتها ضده رفيعة المنصوري، نائبة رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة وزميلته في الحزب، يواجه نور الدين مضيان شكاية جديدة، وضعت ضده بالنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بطنجة، من طرف ابنة أخت رفيعة المنصوري، مريم الوزاني، تتهمه فيها بالإساءة لأمها المتوفاة قبل 25 عاما.
ابنة أخت رفيعة المنصوري، وضعت أمس الإثنين، شكاية أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطنجة من أجل السب والقذف والتشهير، مفادها أن نور الدين مضيان قام ببث ونشر وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بواسطة تسجيل صوتي عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي يزعم فيه بأن أخت رفيعة المنصوري (والدة المشتكية) “كانت قد حملت سفاحاً، قبل إقدامها على الانتحار وهي حامل وأنه هو من تستر على العائلة”.
وتضمنت شكاية ابنة أخت رفيعة المنصوري أن “هاته الادعاءات والإشاعات المغرضة والاتهامات الباطلة والوقائع غير الصحيحة تمس بكرامة وسمعة المشتكية الشخصية والعائلية، بل وبلغت إلى السب والقذف والمس بالأعراض، والادعاء بالتستر على جناية الانتحار يعلم بوقوعها سببت لها ولأبنائها أضرارا معنوية ونفسية بليغة”.
وأضافت الشكاية، أن “الأفعال المرتكبة من طرف المشتكى به والثابتة من خلال التسجيل الصوتي المنشور والمتداول على مواقع التواصل الاجتماعي والمرفق بالشكاية تشكل جنح السب والقذف والتشهير وهي الجنح المنصوص عليها وعلى عقوبتها بالفصول 442 و443 و447 من مجموعة القانون الجنائي”.
وطالبت ابنة أخت المنصوري، في شكايتها، بـ”التحقيق مع مضيان في الاتهامات الباطلة وإثبات الوقائع غير الصحيحة التي قالها في حق والدتها، وكذا التستر على جناية انتحار يعلم بوقوعها”؛ وهي الأمور التي يمكن أن تفاقم متاعب القيادي الاستقلالي أمام القضاء.
Discussion about this post