جرى بحر الأسبوع الماضي توقيع شراكة جديدة لتسهيل منح التأشيرات الفرنسية. وذلك في ظل ما تكتسيه هذه الوثيقة من أهمية بالغة في عمل مهنية النقل الدولي.
وفي خطوة تهدف إلى تسهيل تنقل مهنيي قطاع النقل بين المغرب وفرنسا، وقع القنصل العام للجمهورية الفرنسية في الرباط، أوليفييه رامادور، ورئيس جمعية النقل الدولي عبر القارات (أمتري)، عامر زغينو، اتفاقية شراكة يوم 19 مارس الجاري بمقر الجمعية.
شراكة جديدة لتسهيل منح التأشيرات الفرنسية.. توفير للوقت
وأوضح زغينو، في تصريح لجريظة إيكو بريس، أن الاتفاقية تتيح للسائقين والمستخدمين وحتى مسيري الشركات في قطاع النقل إيداع طلبات التأشيرة في وكالات “TLS” دون الحاجة إلى موعد مسبق.
واعتبر زغينو أن هذا البند “يمثل حلا عمليا لمشكلة التأخير التي كانت تعيق عمل المهنيين”. وأشار إلى أنه “كان يتوجب عليهم من قبل الانتظار لأسبوعين أو ثلاثة للحصول على موعد. مما يتسبب في توقف الشاحنات وتكبد خسائر مالية كبيرة”.
وكشف رئيس الجمعية أن هذه الاتفاقية جاءت بناءً على طلب الجمعية. وهي مماثلة لاتفاقية سابقة تم توقيعها مع إسبانيا.
عشرون ملف طلب تأشيرة في اليوم دون موعد
وأضاف أن “هذا الإجراء الجديد سيمكن الجمعية من تقديم ما يصل إلى عشرين طلب تأشيرة يوميا دون موعد، مما يشكل تسهيلا كبيرا لعمل المهنيين”.
وأبرز زغينو أن “سرعة الحصول على التأشيرات عامل رئيسي في قطاع النقل. وتعتبر التأشيرة أداة أساسية لاستمرار النشاط المهني”.
وشدد المهني على أن هذا الاتفاق سيعزز مرونة وسلاسة تنقل العاملين في القطاع بين المغرب وفرنسا. وسينعكس ذلك إيجابا على الأداء الاقتصادي والخدمات اللوجستية بين البلدين.
ذات صلة:
Discussion about this post