إكونوميك بريس -طنجة خسر رجل الأعمال البارز في صفوف حزب الاتحاد الدستوري، والنائب البرلماني عنه في الغرفة النواب لمجلس النواب، موقعه في تشكيلة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، إثر تجديد مكتبها عقب استقالة إلياس العماري. جاء ذلك، إثر انتخاب أعضاء مجلس الجهة بالإجماع للسيدة فاطمة الحساني، رئيسة للجهة خلفا للرئيس المستقيل، بعد تحالف البام مع بيجيدي، في الساعات الأخيرة قبل جلسة الاقتراع العام. أسفرت تشكيلة نائب الأول: سعيد خيرون (بيجيدي) النائبة الثاني: محمد الرملي (الاستقلال) النائب الثالث: محمد بوهريز (الأحرار) النائب الرابع: عبد السلام الخباز(الپام) النائب الخامس: نبيل الشليح (بيجيدي) النائب السادس: محمد العلمي (الاتحاد الإشتراكي) النائب السابعة: رفيعة المنصوري (الإستقلال) النائب الثامن: سلوى الدمناتي (الأحرار) وشوهد محمد الزموري الذي يوصف بكونه المستثمر العقاري الأول في الشمال، يغادر قاعة جلسة الانتخاب منزعجا، بعد استبعاد حزبه الاتحاد الدستوري، من الأغلبية المسيرة، حيث كان يشغل في النسخة الأولى من الولاية الحالية لمجلس الجهة، منصب النائب الخامس للرئيس، لكنه فقد منصبه في النسخة الحالية.]]>