إيكو بريس من الدار البيضاء –
لازال الرأي العام وبعض المنتخبين يتنظرون وفاء الوالي محمد مهيدية بالمهلة التي حددها ومحاسبة رؤساء الجماعات حول مشاريعهم العالقة والمتعثرة بتراب الجماعات التي يرأسونها، والتي تعتبر مشاريع ذات أولوية في أجندتهم، حيث طالبهم، في أول لقاء بهم بعد تعيينه واليا للجهة، بتحديد الصعوبات التي أدت إلى عدم إخراج عدد من المشاريع إلى حيز الوجود.
وبعد مرور قرابة شهر على المدة التي حددها محمد امهيدية، والي جهة البيضاء سطات، في 15 يناير الماضي موعدا للقاء ثان مع رؤساء الجماعات الترابية بإقليم بنسليمان لتقديم تقارير عن المشاريع المتعثرة من أجل الإسراع بإخراجها من الركود،
قالت مصادر محلية عليمة، أن عددا من رؤساء الجماعات بالإقليم التي توجد بها مشاريع متعثرة، على غرار جماعات بنسليمان والمنصورية، وبوزنيقة والزيايدة، التي وجد رؤساؤها صعوبة في إيجاد حل لتسوية ملفات خروقات إدارية وعمرانية في تراب جماعاتهم، وهو ما يهدد بقرارات الهدم التي يصدرها الوالي مهيدية في حق المخالفين.
وكشفت مصادر «الأخبار» أن تأخر مهيدية عن موعد الاجتماع الثاني مع رؤساء جماعات بنسليمان جاء من أجل دراسة مجموعة الشكايات التي توصلت بها كتابة الوالي من جمعيات وأفراد بالإقليم يتعرضون على مشاريع، منها الترخيص لوحدات صناعية خارج القانون ومقالع تهدد سلامة الساكنة.
وأوضحت نفس أن عمليات الهدم، التي انطلقت، منذ أيام بشاطئ بوزنيقة، أربكت هي الأخرى كل حسابات مصالح الجماعة، خاصة بعد وقوف الوالي، خلال زيارته الأخيرة، على اختلالات عمرانية بالشريط الساحلي.
Discussion about this post