إيكوبريس من طنجة-
يواصل موضوع الدعم المالي للقطاع الرياضي، المقدم من جماعة طنجة، إثارة المزيد من الجدل عقب الكشف عن قائمة الأندية والجمعيات المستفيدة، قبل أربعة أيام من الآن.
ويصادق مجلس جماعة طنجة، الاثنين المقبل، على اتفاقية الشراكة الخاصة بدعم الأندية والجمعيات الرياضية، ضمن دورة استثنائية، والغريب في الأمر أن الاتفاقية المتعلقة بالشراكة مع اتحاد طنجة سيوقعها منير الليموري، عمدة مدينة طنجة، ونائبه العاشر محمد الشرقاوي ممثلا عن الفريق الأبيض والأزرق.
ويرسم هذا المعطى علامات استفهام كبرى حول ظاهرة التنافي التي تعشش في القطاع الرياضي منذ عقود، والتي نادت الأصوات بالقطع معها غير ما مرة، ضمانا لاستقلالية المؤسسات الرياضية حتى لا تنقلب أدوات سياسية، وهو ما يخرق القوانين والأعراف الدولية.
ويحصل اتحاد طنجة لكرة القدم، بموجب هذه الشراكة، على حصة الأسد من ميزانية الجماعة المرتبطة بالدعم، والمقدرة بنحو 500 مليون، في الوقت الذي تتقاسم 9 أندية رياضية مبلغ 240 مليون سنتيم.
هذا، وتلمح بعض المصادر المطلعة، إلى أن مبالغ الدعم ستتحول لأول مرة إلى حساب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على أن تتكلف الجامعة بتحويلها إلى حسابات الأندية والجمعيات الرياضية المستفيدة، وهذا ما يزيد الغموض حول المُطالَب بإنشاء حساب بنكي في الخزينة العامة.
Discussion about this post