إيكوبريس من طنجة-
أثارت حركة يد المدافع الكونغولي سانشيل مبيمبا الجدل، بعد نهاية المباراة المثيرة التي جمعت منتخب بلاده الكونغو الديمقراطية بالمنتخب المغربي، أمس الأحد، ضمن مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات في بطولة كأس أمم إفريقيا التي تستضيفها ساحل العاج.
وبدأ الجدل عندما صافح الركراكي مبيمبا عقب نهاية اللقاء، وشد على يده مطالبا إياه بالاستماع إليه، لكن مبيمبا أفلت من يده، ولوح بيديه منبها الركراكي إلى وجود تقنية الفيديو، ثم قام بتحريك يديه بحركة وصفها الكثيرون بغير الرياضية.
واتضح، بالنظر إلى الحوار الذي دار بين مبيمبا والركراكي، أن مدافع أولمبيك مارسيليا لم يسئ الأخلاق بحركة يديه، وإنما نبه مدرب المنتخب المغربي إلى اجتناب الإمساك بيده بقوة أثناء تصافحهما، لأن الكاميرات تسجل كل صغيرة وكبيرة.
واندلع في أعقاب هذا الخلاف الثنائي شجار بين لاعبي المنتخبين المغربي والكونغولي فوق أرضية ملعب لوران بوكو، بمدينة سان بيدرو الإيفوارية، وكاد ينتقل إلى مستودعات اللاعبين.
ودعا الركراكي، في الندوة الصحفية التي تلت المواجهة، إلى طي صفحة الخلاف، متأسفا على الصورة غير الرياضية التي قدمها المنتخبان المغربي والكونغولي على حد سواء، داعيا إلى ضبط النفس في المستقبل.
وانتهت المباراة بتعادل الطرفين بنتيجة 1-1، ورفعت بذلك أسود الأطلس رصيدها إلى 4 نقط معززة صدارتها للمجموعة السادسة، وفي المقابل حققت الفهود نقطتها الثانية محتلة المركز الثاني مناصفة مع منتخب زامبيا.
ويلاقي المنتخب المغربي نظيره الزامبي في الجولة الأخيرة، وتكفيه نقطة التعادل للتأهل إلى دور الثمن، في الوقت الذي يحتاج المنتخب الكونغولي إلى الانتصار على نظيره التنزاني لخطف بطاقة العبور إلى الدور نفسه، بعيدا عن الحسابات الضيقة.
Discussion about this post