ما بين 18 نونبر الماضي و يوم 18 دجنبر الحالي، اهتزت عدة مدن مغربية شمال المملكة على وقع سقوط جزئي أو انهيار كامل للمنازل، بعضها كان يقدمه الناس، والبعض الآخر كان شاغرا.
وفي ظرف شهر واحد، سجلت المملكة خسائر بشرية فاقت 23 شخصا، لقوا حتفهم في حوادث متفرقة في الزمان والمكان، وقد بدأت بمدينة طنجة إثر انهيار منزل مهجور على أحد المارة الذين كان في طريقه من عين المكان، قلبى نداء ربه في المستشفى.
كرونولوجيا شهر واحد مليء بالمآسي
18 نونبر انهيار منزل مهجور بمنطقة كورزيانة بطنجة
الحصيلة مصرع شخص واحد)( )
23 نونبر انهيار منزل بالمدينة العتيقة طنجة (الحصيلة إصابة امرأتين بجروح متفاوتة)
10 دجنبر انهيار منزلين بفاس (الحصيلة اكثر من 20 حالة وفاة)
البارحة 18 دجنبر انهيار منزل بالعرائش (لا خسائر بشرية) صباح. يوم أمس 18 دجنبر انهيار منزل في المدينة العتيقة بتطوان (لا خسائر بشرية )
هذه الأرقام القياسية الحالات انهيار المنازل الهشة، واخرى مبنية من دون احترام الضوابط التقنية والهندسية، أو سالتها اختلالات تعميرية دونما تفعيل مسطرة المراقبة والزجر، من جانب الأجهزة المكلفة بإنفاذ وتطبيق القانون.
فهل تتخذ السلطات إجراءات وتدبير استعجالية للحد من سقوط ضحايا وخسائر إضافية في الأرواح، لأسباب مرتبطة بإهمال المنازل الهشة خصوصا التي تقدمها فئات معززة ليس لديها بديل للسكن.

















Discussion about this post