إيكو بريس من الدار البيضاء –
بعدما عانت أكثر من 50 جمعية حرفية من واضعي طلبات الشراكة، لمدة تقارب السنتين، من الإقصاء والولوج إلى خدمات غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء سطات، عبر شراكات من أجل مواكبة الأنشطة والخدمات في إطار ماهو صناعة تقليدية، لتحقيق مكتسبات المهنيين والصناع والحفاظ على الهوية الثقافية للمملكة.
في هذا الإطار، وجه عبد الهادي تواتي جلاب عضو غرفة الصناعة التقليدية، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية والشراكات والتعاون، رسالة رسمية بتاريخ 19 فبراير 2024، إلى رئيسة غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء سطات، من أجل إدراج نقطتين في جدول أعمال دورة فبراير العادية للجمعية العامة للغرفة برسم سنة 2024، التي أقيمت بمدينة أزمور.
يأتي ذلك بناء على المادة 13 من القانون 18.09 والتي تعتبر بمثابة النظام الأساسي لغرف الصناعة التقليدية، واستنادا إلى طلبي جمعيتي الوسام للتنمية، وجمعية شمس النسائية من عمالة مولاي رشيد، والمتعلقين بعقد شراكة مع الغرفة، وتهم بالأساس مواكبة أنشطتهما في مجالات عملهما، خاصة التي لها ارتباط بقطاع الصناعة التقليدية.
وطالب تواتي جلاب، رئيسة غرفة الصناعة التقليدية، بإدراج نقطتين تتعلقان بالدراسة والمصادقة على مشروعي اتفاقيتين للشراكة مع الجمعيتين الموضوعتان بالغرفة ضمن جدول أعمال دورة فبراير العادية للجمعية العامة للغرفة، تم التصويت عليهما بالإجماع خلال الدورة العادية ليوم الثلاثاء 27 فبراير 2024، مع امتناع عضو واحد.
وقالت رئيسة إحدى الجمعيات، في تصريح هاتفي لجريدة إيكو بريس الإلكترونية، إن المصادقة على مثل هذه الشراكات، مكن من فتح الباب أمام باقي الجمعيات المقصية والمهمشة لمدة طويلة، إذ يعتبر بمثابة إعادة إحياء الأمل والنشاط بالنسبة للعديد من الجمعيات التي تقوم بدور كبير مساهمة في التنمية الاجتماعية والنهوض بالصناعة التقليدية بجهة الدار البيضاء سطات.
Discussion about this post