فجرت تعيينات مثيرة للجدل في المديريات الإقليمية للتعليم نقاشا وجدوا واسعين خلال الأيام الأخيرة.
جدل واسع
وأثار قرار وزارة التربية الوطنية بإنهاء مهام 16 مديرا إقليميا في التعليم تساؤلات حول خلفيات هذا الإجراء. وذلك خاصة في ظل حديث عن إعفاء أطر تتوفر فيهم الكفاءة والمهنية.
ويأتي هذا القرار في سياق إعادة هيكلة المديريات الإقليمية، وسط انتظار اتضاح الصورة بشأن المعايير المعتمدة في هذه التغييرات.
وفتح هذا التحول في التسيير الإداري باب النقاش حول معايير الانتقاء. وذلك وسط انتظار مزيد من التوضيحات من الجهات الوصية.
وفي هذا الصدد، تساءل الصحفي عبد الصمد بنعباد عن معايير هذه التغييرات. وذلك في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بمنصة فيسبوك.

وقال بنعباد: “لست ضد الانتماء الحزبي لمدير النيابة الجديد.. لكني أتساءل عن معايير إعفاء 16 مديرا، وتعيين آخرين من بينهم المنسق الإقليمي لحزب الحمامة بالناظور مثلا؟”.

جدل التعيينات يخرج الوزارة عن صمتها
وأخرج هذا الجدل الذي أثاره القرار وزارة التربية الوطنية عن صمتها. وأعلنت أن الأمر يتعلق بإنهاء مهام 16 مديرا إقليميا ونقل 7 مديرين إقليميين إلى مواقع جديدة.
وكشفت الوزارة، في بيان رسمي أمس الأربعاء، عن فتح باب التباري لشغل منصب مدير إقليمي في 27 مديرية إقليمية. ومن بينها 11 منصبا شاغرا.
وأوضحت أن هذه العملية جاءت بناء على تقييم الأداء التربوي والتدبيري للمديرين الإقليميين. وكذا مدى قدرتهم على المساهمة في تنزيل برامج الإصلاح وتحقيق أهدافه.
ذات صلة:
طنجة.. ندوة حول الذكاء الاصطناعي في منظومة التعليم والتكوين
مأزق جديد يواجه وزير التعليم العالي.. اتهامات بخروقات في اختيار عميد كلية
Discussion about this post