تحركات لقتل الكلاب والقطط الضالة تثير جدلا في طنجة وسكان يفكرون في مراسلة والي الجهة
شهدت المنطقة المجاورة لمقر دار الضريبة بطنجة، أول أمس الأربعاء، تحركات أثارت استياء عدد من سكان المدينة. وذلك بعدما أقدمت مصالح تابعة لجماعة طنجة على تنفيذ حملة لقتل الكلاب والقطط الضالة.
تحركات لقتل الكلاب والقطط الضالة تثير جدلا في طنجة
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لحظة التدخل. وهو ما خلف موجة تساؤلات عارمة حول ما إذا كانت هذه الممارسات لا تزال شائعة بمدينة طنجة، أم أنها واقعة استثنائية في سياق ظرفي معين.
وأثار هذا التحرك الميداني مشاعر الغضب لدى عدد من السكان، الذين لم يُخفوا امتعاضهم من الطريقة التي يتم بها التعامل مع الحيوانات الضالة.
وأكد عدد من السكان نيتهم في توجيه مراسلة رسمية إلى والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، يونس التازي. وذلك من أجل المطالبة بتوضيحات، ودعوة الجهات المختصة إلى تبني حلول بديلة وإنسانية.
استياء يصل إلى ملاعب الكرة
وفي سياق متصل، رفع أحد المشجعين خلال مباراة كرة القدم التي جمعت فريق الوداد المغربي بنظيره مانشستر الإنجليزي، لافتة حملت رسالة واضحة: “المغرب توقف عن قتل القطط والكلاب”. وذلك في إشارة إلى تصاعد الوعي المجتمعي بضرورة حماية حقوق الحيوانات.
وتطرح هذه التطورات تساؤلات جوهرية حول السياسات المحلية المعتمدة في تدبير ملف الحيوانات الضالة. وخاصة في ظل المطالب المتزايدة بإيجاد حلول تراعي البعد الإنساني والبيئي.. مثل حملات التعقيم والتطعيم، وإيواء الحيوانات داخل مراكز رعاية مخصصة.
ويبقى السؤال المطروح في ظل هذه الظروف: هل تملك الجماعات الترابية استراتيجيات بديلة أكثر تحضرا؟ أم أن “الرصاص” لا يزال هو الحل الأسرع والأسهل من منظورها؟
ذات صلة:
Discussion about this post