إيكو بريس من طنجة –
أصدر المكتب النقابي بشركة ميكومار طنجة، التابع للكـتابة الإقلـيمية طنجة/أصيلة للاتحاد الوطني للشــغل بالمـغرب بيانا، اليوم الإثنين 25 مارس 2024، وقعه عز الدين فيلالي بابة الكاتب الإقليمي، يدعو كل عمال الشركة إلى الانخراط القوي في هذه المحطة النضالية حتى تحقيق جميع المطالب العادلة المشروعة، تحت شعار “صامدون ومستمرون في التصدي للتهميش والإقصاء والإجهاز على حقوق عمال النظافة”.
وحسب بلاغ توصلت جريدة”إيكو بريس” الالكترونية، فإن المكتب النقابي بشركة ميكومار طنجة، يعلن عن تنفيذ وقفة احتجاجية أمام المقر الاجتماعي للشركة شارع الإمام الغزالي (قرب المحكمة الابتدائية سابقا) يوم الأربعاء 27 مارس 2024 من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال إلى الرابعة.
وجاء في ذات البلاغ “إن المكتب النقابي لعمال النظافة بشركة ميكومار طنجة وبعد نجاح الوقفة الاحتجاجية الإنذارية الأولى ليوم 20 مارس 2024 والتي عرفت حضورا قويا لمناضلي الاتحاد الذين رفعوا شعارات ضد الحكرة والتهميش وكل أنواع التعسفات التي تهدف إلى الإجهاز على المكتسبات التي حققها عامل النظافة على مدار العشر سنوات الأخيرة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تشبث العمال بإطارهم النقابي العتيد المناضل: الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب رغم كل محاولات فبركة كيانات نقابية متواطئة مع أجندات الإدارة”.
وأوضح بلاغ المكتب النقابي لشركة ميكومار، أنه “إذا كانت إدارة شركة ميكومار طنجة طيلة الثلاث سنوات التي خلت تهدف إلى إضعافنا والتقليل من أدوارنا التي تخدم مصلحة عامل النظافة المهضوم الحقوق، فإننا نقول لها أننا لن نستسلم وسنستمر في الدفاع بكل مسؤولية ووعي عن جميع حقوقنا المادية والمعنوية.
وأضاف البلاغ، أن المكتب النقابي للشركة يجدد التحية عاليا لعامل النظافة على دوره وجهوزيته في الحفاظ على نظافة مدينته، وأنه لن ترهبه كل أساليب الضغط والانتقام من مناضليه، وما تمارسه الإدارة الحالية متمثلة في شخص مسؤولة الموارد البشرية، و إذ يعلن المكتب تشبثه بجميع المطالب التي قدمها في المراسلات والمذكورة في البيانات، مع الرفض المطلق للتجاوزات القانونية والخروقات المسطرية.
من جهة أخرى، وفي ظل هذه الوضعية المتأزمة، حمل المكتب النقابي إدارة الشركة كامل المسؤولية في استمرارها، وحذر من العواقب الوخيمة لهذه المواقف الغير مسؤولة والتي ستفضي انعكاساتها المرتقبة على واقع مدينة طنجة وهي تستعد لربح عدد من الرهانات الرياضية والثقافية والفنية.
Discussion about this post