تثبيت المراحيض الذكية في طنجة تأهبا لاحتضان كأس إفريقيا يثير الجدل
من المرتقب تثبيت مراحيض ذكية في مدينة طنجة استعدادا لاستضافة بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 التي يحتضنها المغرب من 21 دجنبر إلى 18 يناير.
وتشرف شركة طنجة موبيليتي على تثبيت 8 مراحيض عمومية ذكية، ذاتية التنظيف، على طول كورنيش المدينة، ضمن التحضيرات التي تعرفها المدينة لاحتضان العرس الكروي الإفريقي.
وتتوفر المراحيض الذكية على أنظمة تعقيم وغسل أوتوماتيكي، وتهوية وكشف حرائق، وكاميرات خارجية، ووحدات مهيأة للأشخاص في وضعية إعاقة، ويخضع استخدامها إلى تتبع رقمي فوري يتيح التدخل التقني في غضون 6 ساعات بعد حدوث أي عطب.
هذا المشروع المرتقب تنزيله على مراحل يقوم على تثبيت 8 مراحيض بمناسبة البطولة الإفريقية، ويهدف إلى تثبيت 14 وحدة ذكية في المدى القريب بالمدينة القديمة ومالاباطا، ، قبل الوصول إلى 35 وحدة متم عام 2026، على أن يعزز المدينة بنحو 50 وحدة جديدة سنة 2030، ليبلغ العدد الإجمالي 85 وحدة.
غير أن التساولات المثارة حول قدرة هذه المراحيض الثمانية المزمع تثبيتها بكورنيش المدينة على تلبية حاجيات الساكنة وزوارها أثناء بطولة كأس أمم إفريقيا، ودواعي تثبيتها في كورنيش المدينة بعيدا عن ملعب المدينة بنحو 9 كيلومترات، وتأخر المسؤولين في تنزيل البرنامج حتى يقطع مراحل متقدمة ليغطي مناطق مختلفة من المدينة قبل انطلاق البطولة الإفريقية.
كما أن المخاوف تتشكل من غض الطرف عن تحقيق العدالة المجالية في توزيع هذه المراحيض داخل المجال الترابي للمدينة، فضلا عن عدم مراعاة المجانية في استفادة المواطنين منها، ومدى استمراريتها بعد انتهاء المناسبة التي ظهرت في سياقها.
















Discussion about this post