إيكوبريس متابعة – يواصل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية محاولته إعادة النظر في قاموسه الإيديولوجي لإعادة كسب ناخبيه من خلال الرهان على “تناوب واقعي” ذي أفق اجتماعي-ديمقراطي في برنامجه الانتخابي الذي يخوض به غمار استحقاقات 8 شتنبر المقبل. ويطمح الحزب، من خلال برنامجه، تحت شعار “المغرب أولا، تناوب جديد بأفق اجتماعي ديموقراطي”، إلى تحقيق هذا الأفق الاجتماعي في 2026، عبر “إجراءات واقعية ومعقولة وقابلة للتنفيذ، وذلك باعتبارها التزامات تهم الأقطاب الاجتماعية والاقتصادية، والمجتمعية، والثقافية، والمؤسساتية”. ويراهن قادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بقوة على مسألة العودة إلى الدولة الاجتماعية بعدما كشفت الأزمة الصحية عن فشل بعض الخيارات الماكرو-اقتصادية وأظهرت أن القطاع العام يحتل مكانة محورية في تدبير الشؤون العامة. والهدف هو ضمان حق المغاربة في العيش الكريم، في الصحة والعلاج، وفي التربية والتشغيل، وذلك مع جعل العنصر البشري رافعة أساسية للتنمية. ويتوزع هذا البرنامج الانتخابي على خمسة محاور رئيسية، وهي المجالات الاجتماعية والاقتصادية والمجتمعية والثقافية وإصلاح المؤسسات مثل إصلاح منظومة العدالة. – الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حزب اشتراكي وأبرز قوة سياسية في اليسار. – اعتمدت مؤتمرات الحزب لسنوات 2001 و2005 و2008 الديمقراطية الاجتماعية كخط سياسي. وهكذا، باتت قيم حرية التعبير، والحداثة، والتضامن الاجتماعي، والمنافسة العادلة في الاقتصاد، وحقوق الإنسان كما هو متعارف عليها عالميا، والنزاهة الأخلاقية والفكرية، والتسامح، واحترام القيم الأساسية والمنفتحة على تقدم المجتمع المغربي، والعدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين، تشكل أساس المشروع السياسي للحزب. ]]>