إيكونوميك بريس – طنجة أخيرا، استغنت المصالح الأمنية عن إجراءات ظلت لعقود إجبارية في بوابات المطارات، والمعابر الحدودية البحرية والبرية، ملازمة لكل مسافر قادم أو مغادر أرض الوطن. ويتعلق الأمر بتعبئة استمارة المعلومات في الدخول والخروج. وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني ستستغني، ابتداء من يوم الاثنين، عن استمارة المعلومات التي يعبّئها المسافرون المغادرون والقادمون إلى أرض الوطن، بمختلف البوابات الحدودية للمملكة. ويندرج هذا الإجراء الجديد في إطار تسريع وتيرة السفر بمراكز ختم الجوازات في مطارات وموانئ المملكة، إلى جانب بوابتي سبتة ومليلية المحتلتين، وقد كان الإجراء القديم محط انتقاد غالبية المسافرين الذين يرون فيه معرقلا لانسيابية ولوج مراكز المراقبة الحدودية، وذلك في زمن الرقمنة المعلوماتية والوثائقية. وجاء ضمن المعطيات ذاتها أن رجال أمن الحدود لن يعودوا، ابتداء من يوم غد، مطالبين بمراجعة تلك الاستمارة وسيكتفون بمعاينة بيانات جواز السفر، بعد اعتماد النظام المعلوماتي الجديد لتدبير مراكز الحدود، المعروف اختصارا باسم SGPF، والذي يسمح بالقراءة الرقمية لجوازات السفر، وإدماج بياناتها التشخيصية بشكل آني في قواعد المعطيات، فضلا عن رصد الوثائق المزيفة.]]>