إيكو بريس – متابعة عكس مجموعة رونو التي كانت تسارع لنشر برقيات إخبارية داخلية لمستخدميها، لإطلاعهم بالحالة الوبائية المستجدة على ضوء التحاليل والفحوصات المخبرية التي يخصع لها العاملون بها، فإن شركة ديلفي لصناعة الألياف الكهربائية للسيارات، “كابلاج”، تلوذ بالصمت إزاء الوضعية الصحية لمستخدميها. فقد كشفت مصادر حسنة الاطلاع، أن نتائج الكشوفات المخبرية جاءت إيجابية على أحد المهندسين الذي يتقل منصبا رفيعا بمضنع ديلفي، ويشرف على التتبع اليومي لسير الإنتاج بكل من المصنع المتواجد بطريق الرباط، والثاني المتواجد في المنطقة الحرة باكزناية، وقبل ذلك ظل يشتكي من الأعراض مدة 10 أيام من التعب الشديد والحرارة، قبل أن يتم إخضاعه لفحص سكانير أكد مرضه بكوفيد، ثم تقرر إخضاعه للمسار العلاجي بالمستشفى. كما ظهرت الأعراض مؤخرا تقول مصادرنا، على مهندسة شابة من مصنع ديلفي أيضا، لترتفع الحصيلة المؤقة وسط الأطر العليا بهذه الشركة المتعددة الجنسيات إلى شخصين، وفق ما أكدته مصادر موقع “إيكووميك بريس”. وأضافت مصادرنا، أن إدارة الشركة على إثر ذلك، أوقفت ثلاثة مستخدمين عن العمل بشكل مؤقت، وألزمتهم بالخضوع للحجر الصحي المنزلي كإجراء احتياطي، خشية أن يكونوا حاملين للعدوى جراء مخالطتهم للمهندس المؤكد إصابته بفيروس كورونا، في حين قدرت مصادرنا أن عدد المخالطين أكبر من هذا الرقم بكثير، محذرة من مغبة التساهل في عدم إجراء التحاليل المخبرية للتأكد من السلامة الصحية للشغيلة. وأكدت مصادرنا، أن إدارة ديلفي تضرب طوقا على هذه المعلومات لتفادي تسريبها إلى وسائل الإعلام، لكون الشركة غير مستعدة للتوقف مجددا عن العمل، وهو ما يثير مخاوف المستخدمين من شبح ظهور بؤر جماعية كما حدث في وحدات صناعية أخرى بمدينة طنجة. وحاول الموقع ربط الاتصال بإدارة الشركة لأخذ وجهة نظرها في الموضوع، لكن رقم الهاتف الثابت ظل يرن دون جواب أحد.]]>