إيكوبريس من طنجة –
وجهت حركة مغرب 2050 الناشطة في مجال البيئة، انتقادات لسلطات مدينة طنجة، بسبب سماحها غرس أشخار النخيل صنف الواشطنيا، عوض الأشجار المتناسبة مع مناخ وطقس المدينة.
وتبلغ تكلفة النخلة الواشنطونية 4 مليون سنتيم من المال العام، في حين لا يتعدى سعر الأشجار التي تتميز بوفرة الظلال واخضرارا صيفا وشتاءا واستهلاكا أقل للمياه، حوالي 3 آلاف درهم.
المعطيات المذكورة، وضعت سلطات طنجة في حرج أمام المجتمع المدني الذي يترافع على حماية البيئة، حيث يطالب بوقف الغرس العشوائي للنخيل خارج المجال الواحاتي، وغرس الأشجار الملائمة لكل منطقة والتي تراعي خصوصياتها، لتكون مناسبة أكثر على المستوى البيئي.
وأشار نشطاء البيئة على أن “النخلة غير المغروسة في مجالها البيئي ينتهي بها المطاف إلى الذبول ثم الموت”، منبهين إلى أن المغرب يحتل المرتبة الثانية من حيث التنوع البيولوجي على مستوى المتوسط، وهي الخصوصية المتفردة التي تستحق الاهتمام العالي والحرص الشديد على الثروة الطبيعة ذات الطابع الهش.
Discussion about this post