إيكو بريس من طنجة –
أثار موضوع تأخر إطلاق مشاريع مدن المهن والكفاءات بعدد من المدن المغربية جدلا واسعا داخل البرلمان، فبعدما كان مقررا أن تستقبل أول فوج من المتدربين والمتدربات، ابتداء من العام 2022، وصل الموسم التكويني الحالي إلى نهايته، دون أن تفتح مدينة المهن والكفاءات بمدينة طنجة أبوابها كما كان مقررا.
في هذا السياق، طالبت سلوى البردعي، برلمانية عن حزب العدالة والتنمية، الوزارة الوصية بتقديم توضيحات بخصوص العوائق والأسباب التي تحول دون فتح أبواب مؤسسة مدن المهن والكفاءات بطنجة في وجه الطلبة المسجلين لحدود الٱن.
وقالت سلوى البردعي، إن طلبة مدينة المهن والكفاءات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، يواجهون مصيرا مجهولا، في ظل تأخر افتتاح المؤسسة.
البرلمانية، أفادت أن “هذا المشروع الملكي لبناء مدن المهن والكفاءات يعرف تعثرات بعدة جهات في المملكة، وإذا كانت هذه المدن قد فتحت أبوابها ببعض الجهات، فإنه بجهة طنجة تطوان الحسيمة لا زالت هذه المؤسسة مقفلة في وجه الطلبة”.
وأكدت البردعي، “أن الطلبة المسجلين منذ السنة الماضية لا زالوا ينتظرون دون أمل في الولوج خلال هذه السنة لبدأ مسارهم التكويني في مدينة تعتبر قطبا من أقطاب الصناعة ببلادنا وتحتاج بشكل كبير ومستمر لكل الطاقات الشابة التي تلقت تكوينا للإنخراط في سوق الشغل”.
ويعود سبب إخلال الشركة المكلفة بالمشروع بالتزاماتها، في الوقت الذي كان مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل قد حدد مدة إنجاز أشغال المشروع، التي انطلقت في غشت 2020، في 12 شهرا، بغلاف مالي قيمته 480 مليون درهم.
Discussion about this post