ايكوبريس متابعة – هدد مديرو مختبرات التحاليل بوقف الكشوفات عن فيروس كورونا المستجد بعدما أعلنت وزارة الإقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة عن تقنين أسعار اختبار “بي سي آر” دون مراعاة التكلفة الحقيقية لهذه الإختبارات. واعتبر مجلس الصيادلة الإحيائيين والغرفة النقابية للإحيائيين، أن التسعيرة الواردة في بلاغ الوزارة حول تقنين الأسعار القصوى للإختبارات الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا المستجد، من شأنه أن يؤثر بشكل سلبي على جودة هذه الإختبارات وعدم تحفيز المختبرات على مواصلة جهودها حول مساهمتها للكشف عن فيروس كوفيد 19، خصوصا إن لم تكن مرفوقة بتخفيض في تكلفة الكواشف والمواد المستعملة في عملية اجراء الإختبارات وكذا مختلف التكاليف المرافقة لهذه العملية كالرواتب والإيجارات والتكاليف اللوجيستيكية. وكانت وزارة الإقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة قد أصدرت بلاغا في الـ06 من شتنبر الجاري، ذكرت فيه أن قرار تحديد الأسعار القصوى للإختبارات جاء باقتراح من لجنة الأسعار المشتركة بين الوزارات وبتشاور مع مهنيي القطاع، من أجل تمكين المواطنين من إجراء الإختبرات الضرورية للكشف عن الإصابة بكوفيد 19 بأثمنة مناسبة اعتبارا للظرفية الوبائية الحالية، وذلك طبقا لمقتضيات المادة الرابعة من القانون رقم 104.12 الذي يتعلق بحرية الأسعار والمنافسة.]]>