الكاتب العام للولاية يصفع صاحب قاعة للحفلات بعد قرار إغلاقها
حاول صاحب قاعة حفلات تم إغلاقها مؤخرا بمنطقة الدريسية، الدخول إلى مكتب الكاتب العام في الولاية، عبر أحد السماسرة الوسطاء الذي يدعي معرفته برجال السلطة في المدينة، إلا أن خطوته بائت بالفشل.
وكشفت مصادر جد مطلعة، أن صاحب قاعة الحفلات، لم يستسغ تنفيذ قرار الإغلاق الصادر ضده، بأمر من المحكمة على إثر خلاف أسري وصل مرحلة القطيعة، فاقترح عليه أحد “أصحاب الحسنات” إجراء خبرة مضادة من لدن السلطات المحلية التابعة لنفوذه الترابي، لكن الإجراء لا يمكن أن يمر إلا عبر بوابة مقر الولاية.
وهكذا سعى صاحب قاعة الأفراح العمل بالفتوى، وتوجه قبل أيام إلى مقر الولاية، ومنه إلى مكتب الكاتب العام في الطابق الأول، رفقة أحد الوسطاء السماسرة، لكن الكاتب العام، تفاعل بشكل ذكي جدا وأبدى فطنة عالية في التعامل مع الموقف، إذ بعدما أحيط علما بطبيعة ضيوفه، رفض رفضا قاطعا استقبالهم، نظرا لأن القضاء قال كلمته في الموضوع، ولا يمكن إجراء بحث إداري مضاد.
وعاد صاحب قاعة الحفلات خائبا منكبا على وجهه، يجر أذيال هزيمة نكراء، لم ينفعه معها لا علاقات ولا هواتف، ولا أحد معارفه في مصلحة إدارية أخرى، كان يقترح عليه الخطط البديلة، وفق ما أكدته مصادرنا.
Discussion about this post