إيكو بريس من طنجة قال الأستاذ الجامعي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، الطاهر القور، إن ما أفصح عنه والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، أمام لجنة المالية بمجلس النواب، مؤخرا، ليس بشيء جديد على الرأي العام الوطني، وإنما هو من المعلوم بوقوعه وشيوعه في المرفق الإداري. واعتبر الطاهر القور في معرض مداخلة له مساء الجمعة الماضية، حين حل ضيفا على الجمعية المغربية لخريجي معاهد النسيج والألبسة بطنجة، في ندوة جهوية انعقدت بفندق سولازور، إن الفساد والتهرب الضريبي من العوائق الكلاسيكية لتطور السياسة العمومية الاقتصادية في البلد، مضيفا بأن الحديث عن “الفساد والرشوة والتهرب الضريبي معروفة منذ زمن”. واستدرك الكاتب العام السابق للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، قوله أن الجديد في كلام السيد عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب هي الطريقة التي عبر بها بخصوص معضلة الفساد في البلد، وهي الطريقة التي كانت حسب قوله “مختلفة شوية”، عن المعتاد. وعقب الطاهر القور، على موقف والي بنك المغرب، بأن عوائق التنمية والتقدم في البلد صارت معيقات تقليدية معروفة، وأضاف أنه يتفق على أن الإشكال الكبير هو العدالة الضريبية، لأن “المنطق باش مبنية الضريبة قائمة على منطق لي حصل كا يخلص على كلشي”، وهو “منطق غير عادل”. وجدد المتحدث تأكيده، على أنه يجب على الحكومة “إعادة النظر في مبادئ أداء المساهمات الضريبية، بحيث ” أن المقاول يمشي يخلص الضريبة وهو فرحان، إذا كان متأكد من العدالة الضريبية، وإذا كان يشوف الأثر ديالها على مستوى هيكلة البنيات التحتية للمناطق الصناعية وتأهيلها وتهيئتها”. وأشار إلى أن الفساد يؤثر على فرص النمو وخلق فرص الشغل.]]>