إيكو بريس من طنجة بلغ الحضيض ببعض الأسماء المرشحة لخوض غمار الاستحقاقات التشريعية والجماعية المقبلة على مستوى عمالة طنجة أصيلة، باللجوء إلى وسيلة بدائية في تمويل حملتهم الانتخابية. المثير للاستغراب هو أن بعض المرشحين الذين بدأوا يتوسلون أصحاب الجاه والمال، ينتسبون لحزب عاش أيام السخاء خلال الانتخابات الجماعية والتشريعية الماضية سنتي 2015 و 2016 على التوالي. مصادر موثوقة، قالت بأن وكيل لائحة حزب سياسي بارز بدأ منذ مدة يطرق أبواب مدراء الشركات وأصحاب المال والأعمال المعروفين في عاصمة البوغاز، ويقيس مدى حماسهم للمساهمة في تمويل حملته الانتخابية. ولجأ المرشح المغمور إلى هذا الأسلوب بعدما تناهى إلى علمه أن الدعم الذي سيأتي من الإدارة المركزية للحزب بالرباط، لن يكفي لنفقات الترتيبات اللوجيستية ومصاريف الحملة الانتخابية، ما جعله في مأزق يفكر فيه ليل نهار، حتى يتفادى انتكاسة مع قرب الاستحقاقات الانتخابية. لكن الغريب في الأمر هو أن وكيل اللائحة هذا، تحدث في موضوع الدعم الانتخابي مع رجل أعمال من أقارب أحد المرشحين المنافسين على المقعد البرلماني، والذي انتقل مؤخرا في الميركاتو السياسي من حزب إلى حزب آخر. فهل يجهل المرشح هذا أن قواعد اللعب تفرض بأن الدعم والتمويل يذهب بمنطق المقربين أولى؟ متتبع للشأن المحلي علق على هذه القصة السخيفة في حديث خاص مع جريدة “إيكو بريس” الإلكترونية، بالقول “إذا كان هاد المرشح مأزمة عليه الوقت أشداه يدخل على لعب كبير عليه”، يتسائل مصدرنا، لكن الجواب يبقى سرا مع المعني بالأمر الطامح للوصول إلى قبة البرلمان.]]>