حصل عبد الرؤوف الريسوني المستشار الجماعي في جماعة العوامة على تزكية حزب الاستقلال، من أجل الترشح إلى رئاسة مجلس جماعة العوامة.
و أودع عبد الرؤوف الريسوني صباح اليوم الثلاثاء، ملف ترشيحه لدى قسم الجماعات المحلية بمقر ولاية طنجة، وحصل على وصل إيداع الترشيح رقم 1.
وعلمت جريدة إيكوبريس الإلكترونية أن الدكتور جمال بخات عبر عن انزعاجه من اجتماعات سرية لبعض المستشارين المنتسبين لحزب الميزان، الذين يسعون إلى تشكيل تحالف موازي ضد عبد الرؤوف الريسوني.
وكان عامل عمالة طنجة أصيلة، أعلن بمقتضى المادة 12 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات، مدة 5 أيام وذلك من الإثنين إلى غاية الجمعة المقبل.
وبعد انتهاء فترة الترشيحات سيعلن عامل عمالة طنجة عن موعد جلية انتخاب الرئيس والمكتب المسير.
وعلمت جريدة إيكوبريس الإلكترونية من مصادر حسنة الاطلاع، أن زوبعة كبيرة اندلعت داخل المنسقية الإقليمية لحزب الاستقلال بطنجة، عقب اجتماع في أحد مقاهي منطقة كمبورية، والذي انتهى بالاتفاق على دعم النائب الأول للرئيس السابق عبد الله النوري.
لكن هذا الاجتماع، أغضب الدكتور جمال بخات المسؤول الاقليمي لحزب الاستقلال الذي استنفر أجهزة الحزب، معتبرا أن الهيئات الحزبية وحدها لها الصلاحية للتقرير في التزكيات وتسمية المرشحين لمنصب رئاسة الجماعة.
لكن المثير في هذا التنافس على الظفر برئاسة جماعة العوامة هو دخول فاعلين سياسيين من جماعات مجاورة، من جماعة حجر النحل، واكزناية، والمحسوب على تيار الرئيس محمد حماني المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري.
وقالت المصادر، إن مستشار جماعة حجر النحل ليس وحده من دخل على خط انتخابات جماعة العوامة، بل أيضا مستشارين من مقاطعة بني مكادة، وجماعة العوامة، بحثا عن مصالح مشتركة في الحدود الإدارية بين هذه الجماعات.