الداخلية تنظم مباريات بالجماعات الترابية وأخبار سارة للموظفين
كشف عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، أمس الأربعاء، إطلاق مباريات توظيف جديدة بالجماعات الترابية من أجل تلبية حاجياتها من التركيبة البشرية بعد إيقافها في مرحلة معينة.
وأوضح عبد الوافي لفتيت، أمس الأربعاء، في معرض رده على مداخلات الفرق البرلمانية بمناسبة مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية، أن سبب إيقاف مباريات التوظيف بالجماعات الترابية يعود إلى تقييم حاجياتها.
ودعا عبد الوافي لفتيت رؤساء الجماعات الترابية إلى التحلي بالشفافية والنزاهة في مباريات التوظيف، لافتا النظر إلى دور هذه الممارسات في ترسيخ العدالة وتكافؤ الفرص، مناديا بضرورة تجنب أي تجاوزات تضرب مصداقية هذه المباريات في الصميم.
وبين لفتيت أن وزارة الداخلية تعكف على إخراج نظام أساسي جديد خاص بموظفي الجماعات الترابية، ابتغاء تجويد ظروف عملهم وصون حقوقهم المهنية، إلى جانب العمل على إحداث مؤسسة للأعمال الاجتماعية من أجل تحسين جودة حياتهم.
ونبه الوزير إلى صعوبة حل عدد من الإشكاليات جراء امتداداتها في المكان، مشددا على التزام وزارة الداخلية بمعالجتها، والإسراع إلى حلحلة الملفات الأقل صعوبة.
وشرح وزير الداخلية، أن وزارته لم توقف الحوار مع نقابات الجماعات الترابية، مبرزا أن قرار النقابات خوض أشكالها الاحتجاجية أفضى إلى التأخر في صدور النظام الأساسي الخاص بموظفي الجماعات بعد انتهاء وزارته من إعداده ووضع الصيغة النهائية لمشاريع النصوص التنظيمية المرتبطة به، على حد تعبيره.
وأعلن عن صياغة النظام الأساسي وفق مبدأ المماثلة الساعي إلى الاحتفاظ بالحقوق والواجبات كليهما، انسجاما مع النظامات الأساسية الخاصة بموظفي الدولة، وفق مقتضيات النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية والنصوص الصادرة لتطبيقه، مع مراعاة خصوصية إدارات الجماعات الترابية.
وكان موظفو الجماعات الترابية نظموا أشكالا احتجاجية ضد ما وصفوه بهضم حقوقهم، مطالبين بتحسين ظروف عملهم في الجماعات الترابية.
Discussion about this post