إيكو بريس من طنجة –
عاد موضوع الحدود الجمركية بين المغرب وسبتة ليستأثر باهتمام كبير لدى النخب والأوساط الإسبانية داخل المدينة المغربية الخاضعة للاحتلال الإسباني، خصوصا بعد الزيارة الأخيرة لبيدرو سانشيز، الأمر الذي يحيل إلى أن القرار المغربي بإغلاق الحدود مازال تأثيره ساريا.
في هذا الإطار، أعربت الفعاليات التجارية بمدينة سبتة المحتلة، عن إحباطها، تسبب عدم تحديد تاريخ افتتاح الجمارك التجارية خلال الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، في إحباط لمختلف الفعاليات والهيئات التجارية بمدينة سبة المحتلة.
الصحافة المحلية بسبتة، أفادت أن ممثلي الفعاليات التجارية بسبتة أبدت خيبة أمل كبيرة بعد فشل سانشيز في تحديد تاريخ معين مع المغاربة، لأنها كانت تعول على هذه الزيارة لتحقيق تقدم في هذا الملف.
وعبرت الفعاليات التجارية في مدينة سبة، عن أملها في افتتاح النشاط الجمركي بباب سبتة من أجل تحقيق انتعاش تجاري مع المغرب.
من جهة أخرى، وفي ظل استمرار غموض موعد افتتاح الجمارك التجارية، فإن مستقبل التجارة بالمدينة يبقى غامضا، وأن الموضوع يتمتع بحساسية عالية لدى الديبلوماسية المغربية، لذلك هي تواصل النظر بنوع من الروية في هذا الموضوع.
Discussion about this post