إيكو بريس متابعة قال موقع فرنسي، إن الرسومات المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، الت نشرتها باريس في جدران مزاراتها السياحية، قد أصابت الدبلوماسية التجارية لفرنسا بسوء. وأضاف الموقع في مقال رصد تمدد حملة مقاطعة السلع والبضائع الفرنسية، إن حركة المقاطعة ارتفعت بسرعة كبيرة منذ يوم الجمعة 23 أكتوبر. وربط المصدر توسع دائرة امتناع المستهلكين المسلمين عن شراء البضائع الفرنسية إلى مواقف بعض الدول التي استنكرت الرسوم المسيئة لنبي الرحمة عليه السلام، تركيا وإيران والأردن والكويت، وإصرار فرنسا على الدفاع عنها باسم حرية التعبير. وساق الموقع مثالا من دولة قطر ، حيث بدأت بعض سلاسل البيع بالتجزئة الأكثر شهرة مثل “الميرة” في سحب المنتجات الفرنسية، وأبدى الموقع مخاوفه من كون التداعيات التجارية ظهرت في وقت وجيظ رغم أن أن الحركة بدأت للتو. وتوقع أن تتأثر جميع أنواع المنتجات خصوصا صناعة المواد الغذائية، بعدما قررت متاجر كبرى سحب أجبان Kiri و Babybel ، وعلامات Lactalis التجارية ومجموعة دانون من قبل مراكز الشراء. وعلى المستوى السياحي رصد موقع فرانس تيفي أنفو في الكويت ، أوقفت أكثر من 400 وكالة سفر حجوزات الرحلات إلى فرنسا. وحمل محرروا المقال الصحفي المسؤولية لحكومة بلادها التي امتنعت عن التخلي عن رسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبالتالي فإن موجة الاحتجاج في العالم الإسلامي رد فعل على الموقف الفرنسي، محذرا من أن العلامات التجارية الفرنسية ستدفع الثمن.]]>