ارتباك في منصة الصادرات بسبب عطل في أجهزة سكانير
عاشت منصة الصادرات بميناء طنجة المتوسط منذ الساعات الأولى للصباح وإلى غاية مساء اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025، على وقع الشلل التام، لحركة شاحنات النقل الدولي للسلع والبضائع المتجهة نحو أوروبا.
وتلقت صحيفة إيكوبريس، شكاوى متطابقة من بعض ممثلي شركات النقل الدولي تُفيد أن شاحناتهم ظلت تنتظر منذ الساعة التاسعة صباحا في طوابير طويلة بنفس المكان دون أي حركة نحو الأمام، نظرا لتوقف عملية استكمال الإجراءات الإدارية وعملية المسح الضوئي (السكانير) من أجل التوجه إلى منطقة الإركاب ومغادرة التراب الوطني.
هذا التوقف المفاجئ انعكس سلبا على حركة التجارة الخارجية، بين ميناء طنجة المتوسط وميناء الجزيرة الخضراء، وعلى الملاحة البحرية حيث تعتمد البواخر في هذا الخط البحري بشكل أساسي على إركاب شاحنات النقل الدولي المحملة بالسلع عند هذه النقطة التجارية بين إفريقيا والمغرب.
وأكدت مصادر مهنية لصحيفة “إيكو بريس” أن سبب هذا البلوكاج الكبير الذي استغرق وقت النهار، يعود لتوقف الماسح الضوئي (السكانير) عن العمل بشكل كلي، بسبب مشاكل تقنية ربما، منذ صباح اليوم، حيث كان يخضع للصيانة.

جدير بالذكر أن منطقة الصادرات بالميناء المتوسطي تتوفر على أربع مواسح ضوئية (سكانير)، يقوم كل واحد منهم بمسح شاحنتين على الأقل بقدرة مسح استيعابية، تقدر بـ 8 شاحنات في ظرف دقائق معدودة.
إلا أنه خلال الأيام الماضية تضيف المصادر المهنية لصحيفة إيكوبريس، انخفضت وتيرة المراقبة إلى جهازين فقط، بعد خروج ماسحين بالأشعة عن الخدمة، ومنذ صباح اليوم الثلاثاء خرجت جميع الماسحات الأربعة عن الخدمة بشكل كلي مما أدى إلى تعطيل عمليات الفحص والتحقق من البضائع، وسببت شللا وتوقفا كليا في حركة الشاحنات داخل الميناء.
وأوردت مصادرنا أن حركة أجهزة سكانير الأربعة، عادت إلى الخدمة بشكل عادي حوالي الساعة التاسعة ليلا، وبدأت طوابير الشاحنات تتقدم تدريجا نحو نقطة المراقبة.
Discussion about this post