إيكوبريس القصر الكبير – تعيش جماعة السواكن بإقليم العرائش، صراعا غير مسبوق على كرسي رئاسة الجماعة التي تبعد عن مدينة القصر الكبير ب17 كيلمومترا، بين حزبي “التجمع الوطني للأحرار” و”الاتحاد الدستوري”، بلغ حد “اختطاف” مرشحة والاعتداء على آخر. ووفق المعطيات التي حصل عليها “إيكو بريس” فإن أحد المرشحين الفائزين في أحد دواوير الجماعة، باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، تعرضت زوجته والتي كانت مرشحة معه في دائرته الانتخابية بدوار “أولاد جميل” للاختطاف ولم يظهر لها أثر منذ يوم الجمعة. وقالت مصادر الموقع إن المترشحة سميرة الكوش، التي حصلت على مقعد في جماعة السواكن رفقة زوجها إسماعيل المراوي، باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، تعرضت للاختطاف. وأضافت أن أصابع الاتهام توجه إلى “مرشحي حزب الاتحاد الدستوري بقيادة رئيس الجماعة الحالي عبد السلام نباص، بالوقوف وراء العملية”، وأكدت أن زوج الكوش قدم شكاية في الموضوع لدى مصالح الدرك الملكي، وأن عملية البحث جارية لإيجاد المرشحة “المختطفة”. وأوضحت المعطيات ذاتها، أن المرشح عبد اللطيف المعناوي، الذي فاز في دائرة السواكن الشرقية باسم التجمع الوطني للأحرار، تعرض للاعتداء من طرف أشخاص “محسوبين على رئيس الجماعة المنتهية ولايته”، وأكدت أن المعتدى عليه “محام وعضو هيئة المحامين بطنجة رفع دعوى قضائية والبحث جار حول توقيف المتورطين في الحادث”. يشار إلى أن ما يذكي نار الصراع على رئاسة جماعة السواكن، هو حصول “التجمع الوطني للأحرار” و”الاتحاد الدستوري” على 10 مقاعد لكل منهما، وهو النتيجة التي تقرب كرسي الرئاسة من حزب “الحمامة” بسبب توفر فريقه على أصغر عضو الذي يمنحه القانون تولي المنصب في حال تقديم ترشيحه لرئاسة الجماعة في ظل محافظة كل حزب على 10 أعضاء، ما لم يتم استمالة أحد النواب ب”المال” و”الإغراءات المتعددة” لترجيح كفة حزب على الأخرى.]]>