إيكوبريس محمد الراضي –
عبر حزب ڤوكس اليميني المتطرف، خلال جلسات البرلمان الإسباني، عن امتعاضه حول الهيمنة المغربية على الحدود البحرية للجزر الجعفرية.
حيث حسب أقوال النائبة البرلمانية عن حزب « فوكس »، يولاندا ميريلو، اقامت شركة مغربية تدعى “اكوافارم المتوسط” مزرعة أسماك على بعد 700 متر من الجزر الجعفرية المحتلة اي داخل حدودها البحرية التي لا يعترف بها المغرب.
مجلات إسبانية أكدت ان المغرب لا يعترف بوجود حدود بحرية لهذه الجزر، و اعتبرت الأمر سابقة تهدف لجس نبض حكومة سانشيز التي التزمت الصمت إلى حد الآن، بعد أن أنكرت الموضوع في وقت سابق، و لا زال نواب حزب فوكس المتطرف يحرضون حكومة بلادهم على التحرك لإيقاف المغرب .
وكانت نفس النائبة، قد وجهت سؤالا إلى حكومة بيدرو سانشيز، تُطالبها بتقديم توضيحات حول قضية قيام المغرب بإنشاء مزرعة لتربية الأسماك داخل مياه الجزر الجعفرية التي تقع قبالة ساحلي الناظور والسعيدية، وكانت قد تلقت سابقا جوابا عن الحكومة الإسبانية، تنفي فيه وجود مزرعة مغربية لتربية الأسماك بمياه الجزر الجعفرية، مضيفة بأن « الحكومة لم تتلق أي طلب من المغرب أو شركة مغربية لإنشاء المزرعة »، إلا أن النائبة البرلمانية المذكورة لحزب « فوكس » قررت تجديد طلب الاستفسار، مؤكدة على وجود مزرعة هناك.
الصحافة الاسبانية، أولت هذا الأمر اهتماما كبيرا، وتساءلت عن إذا ما كان الجدل بين المغرب وإسبانيا على الحدود البحرية ستجدد مرة أخرى؟، بعد الجدل الأول عندما صادق البرلمان المغربي على قانون لترسيم الحدود البحرية للمغرب في مسافة 200 كيلومتر. وبعد أن عرفت العلاقات الإسبانية-المغربية توترا قويا في وقت سابق، بعد سماح اسبانيا بدخول زعيم حركة البوليزاريو بجواز سفر مزور لتلقي العلاج بأراضيها.