إدارة بريد بنك تواصل إهانة كرامة زبنائها في وكالات طنجة
تتواصل معاناة زبناء بريد بنك في مدينة طنجة. وذلك نتيجة تدهور جودة الخدمات البنكية وتفاقم اختلالات التسيير داخل عدد من الوكالات.
إدارة بريد بنك تواصل إهانة كرامة زبنائها في وكالات طنجة
وبدل أن يكون بنكا مواطنا، كما يروّج لنفسه، يجد المرتفقون أنفسهم يوميا في طوابير طويلة. ويواجهون سوء المعاملة، والبطء المفرط في معالجة أبسط العمليات.
ويعد النقص الحاد في الموارد البشرية داخل الوكالات البنكية من بين أبرز أسباب هذا الوضع المتردي. وتؤدي قلة الموظفين إلى تأخر كبير في تنفيذ خدمات حيوية كتحويل الأموال، واستخلاص المستحقات، وتدبير حسابات المقاول الذاتي، وفتح أو إغلاق الحسابات البنكية.
وتعرف خدمات البريد التقليدي بدورها بطئا شديدا سواء في إرسال أو استلام الإرساليات.
واقع ينافي الوعود
وفي الوقت الذي يقدّم فيه البريد بنك نفسه كبنك “متجدد في قلب التحول الرقمي”، و”متاح وقريب من زبنائه”، تفنّد التجربة اليومية للزبائن هذه الادعاءات. وخصوصا في وكالات طنجة التي تُسجل اختلالات صارخة في الخدمات الرقمية. إضافة إلى غياب المساعدة التقنية والمواكبة الضرورية.
ولا يقتصر التذمر على الزبناء الأفراد فقط، بل يهمّ أيضا المهنيين وأصحاب المقاولات الصغيرة والمتوسطة. وأعرب عدد منهم عن استيائهم من التماطل والبيروقراطية التي تعرقل مسار أعمالهم. وهو ما دفع بعضهم إلى سحب أصولهم المالية والبحث عن مؤسسات بنكية بديلة أكثر كفاءة وابتكارا.
وأمام هذا الوضع، تتعالى الأصوات مطالبة بتدخل عاجل لإعادة النظر في استراتيجية تدبير بريد بنك على المستوى الجهوي. وتمكين وكالاته من الوسائل البشرية والتقنية الكفيلة بضمان خدمة تليق بتطلعات المواطنين، وتحترم كرامتهم.
ذات صلة:
زبناء البريد بنك بطنجة ينتظرون التفاتة المدير العام الأمين النجار
Discussion about this post