خلصت نتائج دراسة أجراها مكتب فرنسي متخصص في السير والجولان داخل المجال الحضري إلى أن المدار الطرقي رياض تطوان أو ساحة الجامعة العربية، يعرف تدفق أكثر من 9000 سيارة وعربة بمختلف أصنافها وأحجامها في ساعة الذروة.
وقال مصدر عليم تحدث إلى صحيفة إيكو بريس الإلكترونية أن السلطات تعكف على إعداد مخطط مدير لتنظيم حركة المرور في النقط السوداء بشوارع مدينة طنجة.
وتابع المصدر ذاته الذي التمس عدم ذكر اسمه أن حل معضلة السير والجولان تتطلب استثمارات هائلة واعتمادات مالية كبيرة من أجل إحداث أنفاق إضافية أو ممرات معلقة متناسبة مع طبيعة الموقع جغرافيا وعمرانيا.
ورغم تثبيت علامات التشوير الضوئي إلا أن ذلك لم ينفع في الحد من الازدحام المروري في تقاطع شارع مولاي يوسف، شوارع مولاي اسماعيل، وطريق تطوان، الذي يشهد ما يشبه القيامة بسبب التدافع نحو الأمام.
مصادرنا قالت بأن السلطات خلال الشهور المنصرمة، لم تكن مكتوفة الأيدي، ولم تكن تتفرج على الوضع، وإنما كانت جهودها منصبة على التشخيص البنيوي وإعداد مخطط يستوفي المعايير العالمية، وأيضاً تحقق نتائجه الحلول المأمولة، عوض تكرار تجارب سابقة كانت حلولها قصيرة المدى.
Discussion about this post