إيكوبريس من طنجة –
في مغامرة تروم التعريف بأهمية استخدام الطاقات المتجددة، و خلق وعي بيئي بضرورة محاربة ظاهرة الاحتباس الحراري، اختار مغامران مغربيان قطع رحلة تمتد لحوالي 15 ألف كيلومترا ، انطلاقا من مدينة العيون المغربية في اتجاه مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة على متن دراجة هوائية تعمل بالطاقة الشمسية.
وفي إطار سعيها المستمر للمساهمة في التوعية بأهمية استخدام الطاقات المتجدّدة، وتعزيز ثقافة مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري وقعت فيوليا المغرب بمعية فرعيها أمانديس وريضال، مؤخراً، اتفاقية شراكة مع “جمعية ومضة للابتكار والإبداع” من أجل القيام برحلة استثنائية على متن دراجة رباعية تعمل بالطاقة الشمسية وتحمل اسم “ابن بطوطة”.
انطلاقاً من مدينة العيون بأقاليمنا الجنوبية في اتجاه دبي- الإمارات العربية المتحدة التي ستستضيف مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ COP28، انطلاقاً، مروراً بالبلدان التي سبق لها أن استضافت مؤتمر الأطراف الأممي حول المناخ (إسبانيا وفرنسا وجمهورية التشيك وتشيكوسلوفاكيا والمجر ورومانيا وبلغاريا وتركيا ودول الخليج)، ستستغرق هذه الرحلة قرابة ثلاثة أشهر لتقطع مسافة 15.000 كلم تقريباً.
وكان المغامران المغربيان يوسف الهواس وسليم غاندي، قد حلا يوم الأربعاء 23 غشت الجاري بعاصمة المملكة الرباط قادمين إليها، كمرحلة أولى، من مدينة العيون بالأقاليم الجنوبية، التي انطلقا منها في رحلتهما الاستثنائية يوم الثلاثاء 15 غشت 2023.
وتعتبر مدينة البوغاز المحطة الثانية للمغامرين المغربيين، التي حلا بها صبيحة السبت 26 غشت الجاري، حيث تم تنظيم حفل استقبال على شرفهما، بساحة دار البارود، من قبل أمانديس (فرع فيوليا بطنجة وتطوان).
وتم ذلك، بحضور مسؤولين كبار بالمدينة وإدارة أمانديس وممثلي مختلف وسائل الإعلام وجمعيات محلية عاملة في مجال البيئة، وجمهور غفير من المواطنين الذين جاؤوا لدعم هذه المبادرة المبتكرة لصالح التحول البيئي…
وجدير بالذكر أن الهدف من هذه الرحلة هو رفع مستوى الوعي بين عامة الناس حول استخدام الطاقات النظيفة ومدى أهمية الفعالية الطاقية في التقليل من بصمتنا الكربونية.
ومن خلال هذا التعاون، تؤكد فيوليا وفرعيها بالمغرب، التزامها بخصوص الانتقال الطاقي والابتكار البيئي، مع إبراز قوة الطاقة الشمسية في مكافحة تغير المناخ.
Discussion about this post