إيكوبريس من طنجة – نظمت أمانديس المكلفة بتدبير قطاع الماء والكهرباء في مدينة طنجة، الخميس 19 مارس، ندوة صحفية استعرضت فيها أهم الإنجازات التي حققتها منذ شروعها في التدبير المفوض سنة 2002 والى غاية 2020. وكشف مسؤولو أمانديس، أن هذه الأخيرة عملت خلال سنة 2020، على إعادة تأهیل وكالتین تجاریتین من أجل الاستجابة لمعاییر الاستقبال وشروط الصحة والسلامة في العمل، حيث تتوفر حالیاً على 16 وكالة تجاریة بولایة طنجة، كما قامت بتطویر خدمة القرب “جوار” عن طريق توسیع الشبكة من خلال توقیع اتفاقیات جدیدة لإضافة “وكالات برید كاش، التوفیق للتمویلات، البنك المغربي للتجارة الخارجیة و شبكة “إبریز” . هذا وتم أيضا تطویر الخدمات الرقمیة، من خلال إطلاق قنوات رقمیة جدیدة كوكالة أماندیس على الانترنیت، وتطبیق أماندیس موبیل، والخدمات البنكیة عبر الهاتف المحمول: تطبیقات الهاتف المحمول للأبناك، والخدمات البنكیة الإلكترونیة: المواقع الالكترونیة للأبناك ، والتطبیقات الإلكترونیة للأداء: المحافظ إلكترونیة. وفي مواجهة جائحة كورونا، تعبأت أماندیس من أجل حمایة مستخدمیها وزبنائها والحفاظ على سیر عمل الشركة، فتطبیقاً للقرارات التي اتخذتها السلطات العمومیة، تم تعلیق قراءة العدادات وتوزیع الفواتیر لمدة 3 أشهر، وأطلقت أماندیس عدة رسائل للتواصل من أجل تذكیر زبنائها بإعطاء الأولویة لاستعمال الخدمات الرقمیة، عبر أشرطة الفیدیو التي تشرح العملیة بوضوح، مع إرسال فواتیر الاستهلاك للزبناء عن طریق البرید الإلكتروني، وتوجیه دعوة للزبناء لإرسال مؤشرات عداداتهم عبر وكالة أماندیس على الأنترنیت، وكذا التواصل المستمر مع الزبناء عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وحملات البرید الإلكتروني والرسائل النصیة القصیرة بشكل یومي. كما تم إتخاذ تدابیر لمواكبة الزبناء خلال فترة الأزمة الصحیة، حيث تم تعلیق قراءة العدادات والفواتیر لأشهر مارس “نهایة الشهر” و أبریل و ماي 2020، وتقدیر الاستهلاك خلال أشهر التوقف عن القراءة بناءً على معدل الاستهلاك الاعتیادي لسنتي 2019 و 2018 وفقاً لقرار السلطات، مع استئناف إصدار فواتیر الاستهلاك في یونیو 2020 بناءً على قراءة المؤشرات الحقیقیة للعدادات، وتعلیق عملیات توزیع الفواتیر والإشعارات وقطع التزوید، وتقسیط مستحقات الجماعات والإدارات والخواص. هذا وقد تمت برمجة منهجیة تسهیلات الأداء على نظام تدبیر الزبون بالنسبة لفواتیر 06 التي تتجاوز فاتورة شهر مارس، ومنح تسهیلات في الأداء، وإشعار عبر الهاتف والرسائل النصیة القصیرة، وإطلاق حملات تحسیسیة حول الحلول الرقمیة على شبكات التواصل الاجتماعي والصحافة الإلكترونیة.]]>