هل بات عادل الدفوف خارج حسابات حزب الأصالة والمعاصرة ؟؟
لفت الأنظار غياب أحد أبرز الوجوه البرلمانية في حزب الأصالة والمعاصرة في طنجة – “رغم محدودية حضوره الميداني لدى الرأي العام المحلي”، عن الدورة العادية الأخيرة للمجلس الجهوي للبام، والتي انعقدت نهار اليوم السبت بأحد فنادق المدينة.
و يتعلق الأمر بالنائب البرلماني عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، عادل الدفوف، وهو رجل أعمال في مجال النسيج، و منعش عقاري متخصص في ا لسكن الراقي والمتوسط.
ورغم أن دورة المجلس الجهوي للبام، شهدت حضورًا وازنًا لقيادات الحزب على المستوى الجهوي، باستثناء عمدة السفريات ورئيس جماعة طنجة، منير الليموري، المتواجد في مهمة رسمية خارج البلاد بجمهورية موريتانيا، فإن عادل الدفوف تخلف عن الحضور، نظرا لسفره إلى الخارج في مهام شخصية، مما يوحي بأن المواعيد التنظيمية للبام لم تعد مطروحة على أجندة اهتماماته.
ووفقًا لمصادر مقربة تحدثت إلى صحيفة إيكوبريس، على هامش الاجتماع الجهوي نهار اليوم السبت، فإن هذا الغياب لم يكن عرضيًا، بل ناجم عن توتر في علاقة النائب البرلماني عادل الدفوف مع قيادات الحزب، عقب ما اعتبره “إقصاءً” له لصالح ترشيح اسم آخر لقيادة لائحة “البام” في الانتخابات التشريعية المقبلة، ويتراوح اسم المرشح بين منير الليموري وعبد اللطيف الغلبزوري.
وأكد المصدر ذاته أن الدفوف بات يفكر جديًا في تغيير وجهته السياسية، حيث فتح قنوات التواصل مع جهات حزبية مختلفة، بحثًا عن “قميص انتخابي” جديد يضمن له الاستمرار تحت قبة البرلمان، لما يشكّله هذا المقعد من أهمية في تدبير بعض الإشكالات المرتبطة بمصالحه التجارية الخاصة.
وليس هذا فحسب، كان سببا “سخط” عادل الدفوف عن انتماءه الحزبي، بل أيضا كان خلافه الحاد مع زميله في الحزب عمدة طنجة منير الليموري، نصيب وافر في “غسل يده” من البام، وذلك بعد تراجع الأخير عن استكمال التدخلات في ملف أرض معمل كوكاكولا، على أساس تغيير وضعيتها في تصميم التهيئة لمقاطعة طنجة المدينة، حيث ينص التنطيق على 50 بالمائة من المساحة بنايات سكنية و50 في المائة مرافق بنايات للصحة والتعليم.
Discussion about this post