برلماني حزب الاستقلال يترافع على أصحاب المشاريع والمقاولات الصغرى ويعاتب المراكز الجهوية للاستثمار على البيروقراطية الإدارية وتفضيلها المستثمرين الكبار !!
دعا نور الدين مضيان إلى استلهام التجربة التركية لتحقيق العدالة المجالية للاستثمار في المغرب، قياسا إلى تركزه بثلاثة أقطاب هي الدار البيضاء وطنجة والقنيطرة، على حد تعبيره.
وشدد نور الدين مضيان، القيادي الاستقلالي البارز، في حديث إلى إيكوبريس، على التوزيع الجهوي العادل والنصف للاستثمار، استنادا إلى نهج تقارب انتقائي يشمل جميع الهيئات والمتدخلين في القطاعين العام والخاص.
ونبه نور الدين مضيان في حديثه المتصل بالمناظرة الثانية الجهوية المتقدمة التي تحتضنه طنجة يومي 21 و22 دجنبر، إلى ضرورة مواكبة الفاعلين الاقتصاديين و الاجتماعيين المحليين، محذرا من تبعات غياب العدالة المجالية في الاستثمار بالمغرب.
وقد أجمل مضيان هذه التبعات أساسا في اضطرار سكان أغلب المدن والقرى بجهة الشمال الذهاب إلى طنجة بحثا عن ظروف عيش أفضل في ظل غياب فرص الشغل.
كما أوضح مضيان أن تركيا التجأت إلى دعم الاستثمار في القرى اعتمادا على تمتيع المستثمرين بمجموعة من التحفيزات، وعلى رأسها تفويت الأراضي، والإعفاء من الضرائب، وهو ما أدى إلى تحويل عدد من القرى مناطق صناعية.
ونادى مضيان بتحفيز الدولة الاستثمارات في المدن والقرى بالجهة الشمالية المهمشة تحقيقا للعدالة المجالية، واصفا الاستثمار في ظل غياب التحفيز والدعم بالجبان، قياسا إلى خضوعه إلى هاجس الخسارة.
Discussion about this post