ساكنة مرشان ترفض دعوات هدم فيلا أكومي وتطالب السلطات بتأهيلها قريبا
ساكنة مرشان ترفض دعوات هدم فيلا أكومي وتطالب السلطات بتأهيلها قريبا
إيكو بريس متابعة –
عكس دعوات السكان المجاورين لفيلا عائلة أكومي، المتواجدة في شارع الحسن الثاني، المؤدي إلى منطقة مرشان العريقة بميدنة طنجة، تعالت أصوات مضادة لهذا المسعى مطالبة سلطات الولاية بتأهيل البناية والحفاظ عليها كما هي.
وبعد نشر صحيفة إيكو بريس الإلكترونية، لخبر حول موضوع البناية المهجورة الكائنة في منطقة مرشان، نهار البارحة، تجاوبا مع شكاوى سكان مجاورين لفيلا أكومي، بسبب تحولها إلى وكر للمنحرفين، وبؤرة سوداء لرمي النفايات.
توصلت صيحفة إيكوبريس، بتعليقات من متابعي وقراء الجريدة بينهم نشطاء بارزون في الترافع عن المآثر التاريخية بمدينة طنجة، مؤكدين بأن البناية المهجورة، تم تحفيظها في عداد المباني التراثية.
وخلف المقال ضجة كبيرة وجدلا بين مؤيد ومعارض في أوساط ساكنة مرشان وسكان العمارات في شارع الحسن الثاني، حول كيفية التعامل مع البناية المهجورة.
نشطاء محامون أوفياء للفيلا المهجورة
وعلى ما يبدو فإن هناك صراعا خفيا بين أطراف ما، بينهم شركات عقارية تقدمت بطلب إنشاء مشروع عقاري على أنقاض الوعاء العقاري الذي يضم البناية المهجورة، والتي كانت ملكية عائلة أكومي العريقة، قبل بيعها من طرف الورثة.
في هذا الصدد قال يوسف شبعة الحضري، وهو ناشط حقوقي معروف بطنجة، “هذه البناية بشكلها المتفرد سجلتها وزارة الثقاقة ضمن المآثر التاريخية بطنجة مؤخرا”، مؤكدا أن هاته البناية مصنفة ضمن التراث”.
سعيد بنعلال : ما يعرفوشي هاد العائلات حيت ماشي طنجاوا يا أخي..الهجرة خرجت على هاد المدينة …هاجرتي نشي مدينة مرحبا و لكن متحاولشي تهدما و تهدم التاريخ ديالا و تستاهن بالناس ديالا .
Oum Aminito ، علق قائلا؛ المفروض أن الشاري قبل مايشري هاد العقار التاريخي يسول على راسو واش ديك البلاصة كتعطى فيها الرخصة ديال الهدم و بناء عمارة، لأن قانون التعمير ما فيهشي نبنيو شنو ما بغينا فينما بغينا إلا إذا كان ناوي يلتجأ لطرق أخرى لأخذ الرخصة و في الأخير لم لم يصل لما يريد.
أما عزيزي الشرقاوي، فقد عاد بالبناية إلى ذكريات الماضي المشرق، قائلا؛ “ٱه لو تعرف كيف كانت هذه الفيلا لعائلة أݣومي أيام كان هذا الحي أي حي حسنونة ،دربي الذي ترعرعت ولعبت فيه وكنت أدخل هذه الفيلا مرارا وتكرارا لأن صاحبها كان صديق أبي وكنا ايامها ندخل إليها وكانت من بين أجمل الفيلات في حينا ٱنذاك ،أيام كان هذا الحي تسكنه عائلات معروفة امثال أݣومي ،الإدريسي ،التمسماني ،الوهابي ،السعيدي ،عزيبو, آلعروسي ،الريسولي،قروق،العلمي،العلوي ،عرفة،الرطال،أجانا،حسيسن،بن الصديق ،لاريدو،أنيطا،ݣنون.يا لها من أيام كانت من ذهب فذهبت كريشة في مهب الريح طائشة”.
معلقون يسبون صحيفة إيكوبريس
في الوقت الذي استقبلت صحيفة إيكوبريس بصدر رحب انتقادات المعلقين، وعتاب بعض المتابعين الأوفياء للصفحة، وذلكةفي سياق التفاعل المسؤول مع موضوع يهم الرأي العام المحلي، فإن بعض الصفحات الفايسبوكية زاغت عن التقيد بآداب فضيلة الحوار، ولجأت لأسلوب السب والشتم.
ولأاول مرة تتعرض صحيفة إيكوبريس للسب والشتم والاتهام والطعن في الشرف، إذ حصل ذلك من طرف بعض المعلقين الذين ليس لديهم خلفية حول سياق الكتابة عن الموضوع، ولم يستوعبوا طبيعة الخلاف حول المكان الذي يحضى بأهمية كبيرة.
ومن جانب آخر، اتضح أن قضية الفيلا المهجورة، يشكل حساسية قصوى لدى ساكنة مرشان نظرا لتتويج مسار نضالية من الترافع للحفاظ عليها كموروث ثقافي، وهو ما تأتى لهم بنشر خبر إدراجها ضمن المآثر التاريخية في الجريدة الرسمية مؤخرا