لا تزال خدمات المكتب الوطني للسكك الحديدية في المغرب تثير العديد من مخاوف تأمين النقل، مع اقتراب احتضان البلاد بطولة كأس أمم إفريقيا بدءا من دجنبر المقبل.
ونشر أنس أيت العشير، أحد المختصين في الطاقات المتجددة وريادة الأعمال الخضراء، أمس السبت، على حسابه الشخصي في منصة linkedin، ما سماه تجربة مخزية مع مجموعة oncf على خط مطار محمد الخامس، في اتجاه محطة المسافرين بالدار البيضاء.
واستغرب أنس أيت العشير من اشتمال أسطول المكتب الوطني للسكك الحديدية على قطار قديم من التسعينيات، يفتقر إلى مكيف الهواء، وأي وسيلة تواصل مع الركاب.
وأضاف المتحدث نفسه في منشوره أن القطار رقم A26 توقف على السكة بين المطار وبوسكورة، وقد تأخر أكثر من ساعة ونصف، دون أي تفسير، ما اظطر ركابه إلى تغيير القطار بشكل عاجل، والأمتعة تحت أذرعهم.
كما لم يلحق الركاب برحلة الربط، إذ كان من المفترض أن يصل القطار إلى “محطة المسافرين الدار البيضاء” تمام الساعة 4:24 عصرا، غير أنه تأخر نحو ساعة ونصف الساعة عن موعد وصوله.
ونبه إلى أن المفارقة العجيبة تتمثل في إجرائه رحلة طويلة من سيول الكورية إلى الدار البيضاء، دون أدنى مشكلة، في حين أفسدت الرحلة الأخيرة من مطار محمد الخامس إلى محطة المسافرين الدار البيضاء كل شيء، على حد تعبيره.
وتساءل في النهاية عن مدى استعداد المغرب لاستقبال بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، وبطولة كأس العالم 2030، في ظل المشاكل التي يواجهها من أجل تأمين 30 كيلومترًا من النقل بالسكك الحديدية، وسط ظروف مقبولة.
Discussion about this post