الرميد يُعلق على فضيحة لجنة الوزير بنسعيد للصحافة
دخل المصطفى الرميد على خط تسجيلات لجنة أخلاقيات الصحافة المتصلة بقضية الصحفي حميد المهداوي الذي تستأثر باهتمام الرأي العام الوطني منذ تسريبها يوم الخميس الماضي
وكتب المصطفى الرميد، ظهر اليوم الاثنين، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، متأسفا على ما وصفه بارتكاب فظاعات أخلاقية ومخالفات قانونية بالجملة، في اجتماع لجنة الأخلاقيات التابعة للمجلس الوطني للصحافة.
وجزم الرميد بأن ما وقع دليل على إفلاس بعض النخب، كما عد قيام مؤسسة بمعاقبة شخص على صغير القول غير مقبول، في الوقت الذي ترتكب كبائر الأقوال والأفعال، على حد تعبيره.
وأردف وزير العدل السابق قائلا: “لا أجد الكلمات الملائمة للتعبير عما يجيش في صدري من ألم وحسرة على حال مؤسسة يفترض حمايتها للحقوق والحريات، فإذا بها هي التي تذبح كل ذلك من الوريد إلى الوريد.
وأشار إلى السقوط الأخلاقي المدوي لهذه المؤسسة، وفق تعبيره، أصبح حديث القريب والبعيد، بعدما ساد الظن بأن أعضاءها حكماء مهنة الصحافة، غير أنهم لم يكونوا حكماء، مستشهدا بالبيت الشعري الشهير فمن ذا الذي يصلح الملح اذا الملح فسد.
وختم العضو البارز في حزب العدالة والتنمية منشوره بالقول: “لم أجد ما أصف به ما وقع، إلا قول الشاعر القديم: “هزلت حتى بدا من هزالها .. .. وكلاها، وحتى سامها كل مفلس… ولله في خلقه شؤون”.

















Discussion about this post