إيكوبريس _ من طنجة
قال والي أمن طنجة، عبد الكبير فرح، إن مختلف المصالح الأمنية بولاية أمن طنجة، وتنفيذا لتوجيهات المدير العام للأمن الوطني، تعمل في إطار خطة أمنية قوامها الجاهزية والسرعة في الأداء والنجاعة على تلبية المطالب الأمنية للمواطنين، قاطنين أو عابرين، والعمل على التصدي بلا هوادة لكل الأفعال الجرمية التي تمس بالنظام والأمن العامين، أو بالأرواح وممتلكات الأشخاص، وذلك في احترام تام للقانون ومبادئ حقوق الإنسان.
وبخصوص حصيلة عمل المرافق الأمنية في سنة 2022 ومنذ بداية 2023، أفاد المسؤول الأمني نفسه، أن المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن طنجة، أصدرت أكثر من 233 ألف بطاقة تعريف وطنية وما يزيد عن 145 ألف وثيقة إدارية،
أما فيما يخص محاربة الجرائم، فقد حجزت الفرق الأمنية أكثر من 59,826 طنا من مخدر الشيرا، و 134 كلغ من الكوكايين، و 504 غرام من الهروين، و 1,674 طنا من الكيف، وأكثر من 2,169 مليون قرص مهلوس، بينما على مستوى الخدمات.
وفي إطار أدوارها المجتمعية، قامت المصالح الأمنية ب 329 عملية تحسيسية في الوسط المدرسي استفاد منها ما يناهز 110 الف تلميذ.
وبناءا على هذه الحصيلة، اعتبر والي أمن طنجة عبد الكبير فرح، في كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة والستين لتأسيس الأمن الوطني، أن الجهود المبذولة من قبل مختلف الوحدات الأمنية جعلت من مدينة طنجة مدينة آمنة، تبقى فيها الجريمة في مستويات متدنية، ومرتبطة بسلوكيات معزولة.
وأشار إلى أن ولاية أمن طنجة ساهمت، إلى جانب مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في إنجاز العديد من العمليات الأمنية المتميزة، ساهمت إلى حد بعيد في توطيد الأمن والطمأنينة، واضعة بذلك حدا للعديد من الشبكات الإجرامية التي كانت تنشط في مجال الجريمة.
المسؤول على أن عمل المصالح الأمنية يرتكز بالأساس على الدور الوقائي والزجري بالشارع العام والعمل على محاربة الجريمة بشتى أنواعها، إلى جانب تقديم خدمات مرفقية للمواطنين تتجلى في إنجاز القضايا ذات الطابع القضائي أو الإداري، ناهيك عن تدبير التظاهرات الرياضية والثقافية، ومن بينها احتضان مدينة طنجة لمباريات كأس العالم للأندية والمباراة الودية بين المنتخبين المغربي والبرازيلي، والتي أثبتت فيها المصالح الأمنية نجاعة واضحة.
Discussion about this post