نائبة رئيس جهة طنجة على أبواب الطلاق
نائبة رئيس جهة طنجة على أبواب الطلاق
إيكو بريس متابعة –
وصلت العلاقة الزوجية بين نائبة رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، و رجل أعمال مغربي أمريكي، إلى الحائط بعدما تجاهلت الشابة الاستقلالية لنصائح ذوي القربى بتجاهل عرض الزواج المصلحي، حيث دارت أيام قليلة بعد حفل الزفاف المغري في أحد فنادق مدينة طنجة، وقرر الطرفان الانفصال بعد صراع مرير وصل مؤخرا إلى ردهات المحاكم في إحدى جلسات منتصف شهر شتنبر الجاري.
وتعود وقائع الزواج إلى سنة 2023، حينها كان رجل أعمال مغربي أمركي، يبحث عن موطأ قدم ضمن علية القوم في المغرب، كأنها في منصب رياضي كبير، وكانت لديه طموحات سياسية أكبر، تقول مصادر جد مطلعة، لذلك قرر الارتباط بامرأة تظهر للناس أنها قيادية في حزب عريق.
بعد وقت وجيز من الزواج طفت على السطح مشاكل لا حصر لها، بين الطرفين وذلك لأسباب سياسية وليست أسرية، حيث اعتبر رجل الأعمال أن شريكة حياته لم تف بوعودها في تقريبه من شخصيات في دوائر القرار.
ولأن مزاجية الرجل ليست من النوع الذي يطهي أشغاله على نار هادئة، سرعان ما انتفض عليها مما جعلها تضيق ذرعا بالحياة الزوجية، بعد أن اكتشفت رجلا مختلفا جشدا عن الصورة التي رسمها لها فترة الخطوبة.
وكان الزفاف قد حضره عمر مورو رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، ونواب الرئيس وعدد من قيادات حزبية في التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال.
رجل الأعمال كان يراهن على استغلال الموقع السياسي لزوجته وتوظيف شبكة علاقاتها في نسج مصالح تجارية لكن مآريه لم تفلح، بسبب الشكوك التي تديرها تصرفاته.
ومنذ أن اكتشف أن زوجته لا وزن سياسي لها، ولا شبكة علاقات قد تفيده في طموحاته، قلب وجهه عليها، وصار ينغص العيشة عليها، لدرجة جرها إلى شجار بالأيدي مع أبناءه، وقد وقع الشجار في فيلا بمنطقة أشقار يكتريها رجل الأعمال، ووصلت القضية إلى الشرطة القضائية التي استمعت إليها بسبب شكاية صفعها ابن زوجها.
الرجل المعروف بأطماعه اللامحدودة، كان قد التمس من قيادي حزبي كبير في حزب الاستقلال تزكيته لكي يترشح للبرلمان، خلال الانتخابات المقبلة، عند دائرة صفرو، والتي استقر بها مؤخرا وترأس فريقا لكرة القدم، وأدخله في مشاكل لا حصر لها.
وكانت اطماع رجل الاعمال المغربي الأمريكي متجهة صوب مدينة كبيرة شمال المغرب، لكن فشله وعدم ثقة المسؤولين فيه، جعله يتجه لمدينة صفرو، طمعا في مكانة مفقودة في مدينة طنجة.
Discussion about this post